السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

متحدثا عن الحياة السامية.. بطريرك السريان يدلي بحديث لراديو ليون بفرنسا

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدلى ظهر اليوم الخميس  البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بحديث إعلامي إلى الراديو المسيحي الفرنكوفوني RCF (Radio Chrétien Francophone) في مدينة ليون Lyon - فرنسا.
 تحدّث عن "تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية وواقعها في بلاد الشرق، وما يعانيه أبناؤها مع إخوتهم المسيحيين في الشرق من اضطهادات مريعة، وتهديد للحرّية الدينية، فضلاً عن الوضع السياسي والاقتصادي المتردّي، وتداعيات ذلك، خاصّةً الهجرة، ولا سيّما لدى الشباب، وانتشارهم في بلاد الغرب، والتحدّيات التي تواجه المؤمنين في هذه البلاد الجديدة".
 ولفت إلى أنّ "الشرق أرضنا الأمّ، ويعود وجودنا وتاريخنا فيه إلى آلاف السنين، ونحن نعطي شهادة حيّة لإيماننا، فقد أخذنا البشارة من الرسل والآباء الأوّلين"، لافتاً إلى أنّ "للمسيحيين الدور الهامّ في نشر المبادئ السامية وإضفاء لمسة الحياة على المجتمعات، ولا سيّما المؤسّسات الكنسية والاجتماعية والتربوية وسواها، لذا لا بدّ من المحافظة على الوجود المسيحي في أرض الآباء والأجداد".
 وتناول "الأعمال التي تقوم بها البطريركية وسائر الكنائس في الشرق للوقوف إلى جانب المؤمنين، ومساندتهم في هذه الظروف العصيبة للثبات في أرضهم، وكذلك متابعة شؤون أولئك الذين اضطرّوا إلى الهجرة إلى الغرب، أوروبا والأميركتين وأستراليا، روحياً وراعوياً، كي يبقوا راسخين في إيمانهم بالرب يسوع، وأمناء لالتزامهم الكنسي وتراثهم الأصيل".
 وثمّن  "الدعم الكبير الذي تؤدّيه فرنسا والكاثوليك الفرنسيين لمسيحيي الشرق والدفاع عن قضاياهم"، معلناً باعتزاز أنّ "ما يعزّينا كثيراً هو أنّ عدداً من الأساقفة في فرنسا أكّد لنا أنّ وجود جماعاتنا الكنسية وحضورها في الكنيسة المحلّية في فرنسا يُغني الكنيسة في فرنسا، وهي خميرة طيّبة تخمّر عجينها"، منوّهاً إلى أنّ "هجرة أبنائنا تهدّد بإفراغ أرضنا الأمّ في الشرق من سكّانها الأصليين".
وتطرّق إلى تفاصيل محطّات زيارته الراعوية التي يقوم بها حالياً إلى كلّ الإرساليات السريانية الكاثوليكية في فرنسا، من ستراسبورغ وبوزانسون وبلفورت، ثمّ مرسيليا، والآن ليون، وبعدها باريس، وتور، ونانت، وبواتييه، وبعدئذٍ إلى ليلّ، مشيراً إلى النموّ المطّرد الذي تشهده هذه الإرساليات، من حيث العدد والنشاطات والفعاليات.
حاور غبطتَه في هذا الحديث الإعلامي  Etienne PEPIN.
وبعد الحديث، جال في أرجاء الراديو، وبارك بعض العاملين فيه، سائلاً الله أن يوفّقهم في عملهم لخدمة الكلمة ونشر البشرى السارّة بالإنجيل وتعزيزها في فرنسا.