أخلت جهات التحقيق بالقاهرة سبيل البلوجر الشهيرة هدير عبد الرازق بكفالة مالية 50 ألف جنيه، على خلفية الاتهامات الموجهة لها بالتحريض على الفسق والفجور.
اعترافات البلوجر هدير عبد الرازق
وقالت هدير عبد الرازق أمام النيابة:" إنها لم تنشر فيديوهات عبر تطبيقات الإنترنت، بقصد نشر الفسق والفجور، لكنها فعلت ذلك من أجل زيادة المشاهدات وكسب الأرباح، من خلال تقديمها محتوي يهدف لعمل إعلانات لمحال تجارية متخصصة في بيع الملابس الحريمي".
واضافت:" انا موديل إعلانات ملابس، ولم يسبق اتهامي في قضايا منافية للآداب"، مشيرة إلى أن رجل اعمال تقدم لخطبتها، وكانت علي وشك الزواج منه، إلا أن نيران الغيرة دفعت زوجته للزج باسمها في تلك الاتهامات، مستطردة "واثقة أني شريفة وبريئة".
وتابعت:" مش بعمل حاجه غلط، انا بصرف على نفسي من الفلوس اللي بكسبها من السوشيال ميديا بعد أزمة طلاقي الشهيرة، حيث قررت دخول عالم الموديل مقابل الحصول على مبالغ مالية من ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس الحريمي بكل انواعها".
وفي وقت سابق، أمرت النيابة، بحبس البلوجر هدير عبد الرازق 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جدد قاضي المعارضات حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام تحرض على الفسق والفجور.
بداية الواقعة
بدأت تفاصيل الواقعة عندما رصد ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية،نشر البلوجر هدير عبد الرزاق فيديوهات منافية للآداب، عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وعلي الفور داهمت قوات مباحث الآداب شقتها في أحد أحياء القاهرة، ونجحت في القبض عليها، وعثر بحوزتها علي هاتف محمول، يحتوي على مقاطع فيديو خادشة للحياء، وجري اقتيادها للتحقيق أمام النيابة العامة.