الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للاجئين

الأمم المتحدة تحيي
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للاجئين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للاجئين في مثل هذا اليوم ٢٠ يونيو من كل عام، فاللاجئون في حاجة إلى التضامن العالمي وإلى القدرة على إعادة بناء مقومات حياتهم بما يحفظ كرامتهم، والتضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة، والاحتفاء بنقاط قوتهم وإنجازاتهم، والتأمل في التحديات التي يواجهونها بعد أن أجبروا على الفرار حتى يتم إيجاد حلول لمحنتهم، منها إنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على فرص للازدهار في المجتمعات التي رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التي تحتاجها لإدماجهم ودعمهم اللاجئين.

واليوم العالمي للاجئين هو يوم عالمي خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم يوم 20 يونيه من كل عام ويحتفل بقوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد ويعد اليوم العالمي للاجئين مناسبة لبناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم، ففي كل دقيقة، يترك 20 شخصًا كل شيء وراءهم هربًا من الحرب أو الاضطهاد أو الإرهاب وهناك عدة أنواع من النازحين قسراً وهم:

-اللاجئون:
هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حرياتهم أو انقاذا لأرواحهم فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم وغالباً ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت أو بحياة لا تطاق في الظلال دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.

-طالبي اللجوء:
غالباً ما يتم الخلط بين مصطلحي ملتمس اللجوء واللاجئ، فملتمس اللجوء هو شخص يقول أنه لاجئ غير أن ادعاءه أو طلبه لا يكون قد تم تقييمه أو البت فيه بشكل نهائي، حيث تسمح أنظمة اللجوء الوطنية بتحديد ملتمسي اللجوء المؤهلين فعلياً للحصول على الحماية الدولية أما أولئك الذين يتبين من خلال الإجراءات المناسبة أنهم ليسوا بلاجئين أو لا يحتاجون إلى أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية، فيمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

النازحون داخليا (اللاجئون داخليا):
هم أشخاص أو جماعات من الأشخاص أجبروا على أو اضطروا إلى ا لفرار دون أن يعبروا حدودا دولية معترفا بها من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي العنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر، ويحتفظ النازحون كمواطنين بكامل حقوقهم، بما في ذلك الحق في الحماية، وفقاً لقوانين حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وغالباً ما تطلق بشكل خاطئ تسمية "لاجئون" على الأشخاص النازحين داخلياً.

-عديمي الجنسية:
الجنسية هي الرابط القانوني بين الدولة والفرد ويقصد بانعدام الجنسية حالة الفرد الذي لا يعتبر مواطناً من قبل أي دولة، وعلى الرغم من أن عديمي الجنسية قد يكونون أيضاً لاجئين في بعض الأحيان، فثمة تباين بين الفئتين وقد ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك التمييز ضد الأقليات في التشريعات المتصلة بالجنسية وعدم إدراج كافة السكان المقيمين ضمن مجموعة المواطنين عند إعلان استقلال دولة ما (خلافة الدول) وتنازع القوانين بين الدول.

-العائدون:
هم الأفراد اللاجئين سابقا والذين قرروا أن يعودوا، عودة طوعية وآمنة وكريمة، إلى ديارهم التي اضطروا إلى مغادرتها قسرا ويحتاج الأفراد في هذه الفئة إلى الدعم المستمر لإعادة إدماجهم وضمان توفير المناخ المساعد لهم على بناء حياة جديدة في أوطانهم الأصلية.