واصل أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة التظاهر لليوم الخامس على التوالي في إطار أسبوع الدمار المنظم من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة والموافقة على اتفاق مع إسرائيل وحركة حماس تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن.
وأغلق المتظاهرين طريق أيالون السريع في تل أبيب مع أعضاء المجموعة النسائية الاحتجاجية في اليوم الخامس من "أسبوع الدمار" وبحسب موقع “واللا” الإخباري، من بين الذين عرقلوا حركة المرور على الشريان الرئيسي يفعات كالديرون، ابن عمها عوفر كالديرون محتجز كرهينة، وشاي موسى، ابن شقيق غادي موسى.
وتنتقد المجموعة النسائية الاحتجاجية الحكومة بسبب "السياسات التافهة" التي تنخرط فيها بينما يعتقد أن 120 رهينة ما زالوا في غزة.
وتقول المجموعة عن الحكومة الإسرائيلية: “إن القضية الأكثر إلحاحًا على جدول الأعمال هي الصفقات السياسية، والإعفاءات من التجنيد الإجباري، وتجنيد الحاخامات"، وأضافوا "استيقظ! هناك رهائن في جا يرون في الأخبار أن الناس يقاتلون من أجلهم وأن الحكومة تتخلى عنهم من أجل سياسات تافهة".