تحل علينا ذكرى وفاة الفنانة آمال فريد، التي تعد واحدة من أرقى نجوم الزمن الجميل، فهى صاحبة الجمال والرقة ارتبط بها الجمهور وبفضل أداءها موهبتها، نجحت في دخول الوسط الفني من خلال مسابقة مجلة "الجيل" في ذلك الوقت، ورشحها للعمل في الفن كل من مصطفى أمين وأنيس منصور، لتقدم أول أدوارها الفنية أمام فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954.
آمال فريد وعبدالحليم حافظ ثنائي فني متميز
شكلت الفنانة آمال فريد ثنائي فني متميز مع عبدالحليم حافظ في عدد كبير من الأعمال الفنية، وحققت الكثير من النجاحات، وكانت بدايتها من خلال فيلم "ليالي الحب" والذي كان سببا في أن يطلق عليها الجميع وقتها حبيبة عبد الحليم حافظ، وتعاونت معه أيضًا في فيلم بعنوان "بنات اليوم"، مع عدد كبير من نجوم الوسط الفني.
آمال فريد تنفي زواجها من العندليب
انتشرت شائعات حول زواج الفنانة الراحلة آمال فريد من العندليب عبدالحليم حافظ، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي، قائلة: "لم يجمعها بالعندليب سوى صداقة، وأن كل ما قيل عن خطوبتها من حليم هو مجرد شائعة ودعاية أطلقتها الجهة الإنتاجية من أجل الترويج لأحد أفلامها".
وتابعت: "شاركت مع عبد الحليم حافظ في الكثير من أفلامه، وهو الذي كان يختارني دائمًا وكان يحب الإنسان الذي لديه قيم وأخلاق، وعن نفسي تمثيلي كان بديهي بطبيعتي دون أن يوجهني أحد، ولكن خطواتي وزوايا الوقوف أمام الكاميرا كانت اختصاص المخرج فقط".
وفاة آمال فريد
رحلت الفنانة آمال فريد في صمت، دون جنازة كبيرة أو عزاء، وذلك بناء على وصيتها بأن تدفن بعيدا عن الصحافة وكاميرات وسائل الإعلام، قبل رحيلها بأيام قليلة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور آمال فريد وهي تجلس على مقهى، وقيل إنها كانت تتسول، لتخرج وترد على تلك الشائعات معربة عن استيائها قائلة: "إن تلك الصور التقطت وأنا جالسة بمقهى في منطقة وسط البلد، حيث هناك ذكريات جميلة تربطني بهذا المكان، إلا إنني فوجئت بحملة إعلامية تنال من سمعتي وتتهمني بأنني فقدت عقلي، وأنني أتسول في شوارع القاهرة".