الخميس 04 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

توقعات بتعاون دفاعي جديد.. لماذا قرر بوتين زيارة كوريا الشمالية في التوقيت الحالي؟

بوتين وكيم
بوتين وكيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة هي الأولى له إلى كوريا الشمالية، حيث التقى بزعيمها كيم جونغ أون، وذلك ضمن محاولات الدب الروسي لكسب حلفاء جدد في العالم في مواجهة الغرب والولايات المتحدة.

فيما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "اتفاق شراكة استراتيجية" بعد محادثاتهما في بيونغ يانغ.

واستقبلت كوريا الشمالية الرئيس الروسي باحتفالات كبرى شملت على عرض عسكري ومعانقة من الزعيم كيم جونغ أون.

وأشاد الزعيم الكوري الشمالي بالحقبة الجديدة من العلاقات بين البلدين مع بدء قمته مع بوتين الذي شكر بدوره مضيفه على دعم روسيا في حربها في أوكرانيا.

وقال بوتين: "نثمن كثيرا دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية بما يشمل الملف الأوكراني".

وعقب مراسم الاستقبال في ساحة كيم إيل سونغ التي تضمنت عرضا عسكريا ورقصا جماعيا، وجه بوتين دعوة الى كيم جونغ أون لزيارة روسيا.

وكان كيم استقبل في وقت سابق بوتين في المطار ما يؤكد العلاقات العميقة بينهما والتي أثارت قلقا في سيول وواشنطن.

وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوريا الشمالية بتزويد روسيا ذخائر وصواريخ في حربها في أوكرانيا، وثمة مخاوف من أن تؤدي زيارة بوتين الى إمدادات عسكرية إضافية.

وقال بوتين في مستهل القمة "اليوم باتت وثيقة تأسيسية سترسى أسس علاقاتنا على المدى الطويل، جاهزة" مؤكدا أن موسكو وبيونغ يانغ "تقدمتا كثيرا" على طريق تعزيز الروابط الثنائية بينهما.

من جهته قال كيم: "تدخل العلاقات بين بلدينا طور ازدهار جديدا وكبيرا لا يمكن مقارنته حتى بمرحلة العلاقات السوفياتية الكورية في القرن الماضي".

وأضاف كيم أن: "حكومة كوريا الشمالية تقدر المهمة الهامة والدور الذي تلعبه روسيا قوية في الحفاظ على الاستقرار والتوازن في العالم".

وكان خبراء حذروا من أن الزيارة ستركز على الأرجح على علاقات الدفاع رغم انه من المتوقع ان يشدد بوتين وكيم علنا على التعاون في القطاع الاقتصادي لان أي صفقات أسلحة ستنتهك قرارات الأمم المتحدة.

ويخضع البلدان لعقوبات، بيونغ يانغ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ العام 2006 بسبب برامجها النووية والصواريخ الباليستية المحظورة، وموسكو لعقوبات غربية بسبب هجومها على أوكرانيا.