تعد المواهب والقدرات والاهتمامات والنجاح في كل موهبة بنفس القدر قدرة خارقة لا يمتلكها الكثير من الناس ولكن بالطبع تمتلكها سيدات مصر الناجحات واللاتي وصلن للعالمية باقل الامكانيات والدعم واثبتن انفسهن في شتى المجالات، ورفعن اسم مصر عالميا واصبح يردد جملة حفيدة المصريين القدماء في كل محفل وكل مكان، استطاعت سيدات مصر اثبات ان "العمر مجرد رقم" للعالم هزمن الارقام والعمر والتقاليد والعادت ووضعن هدفا سعين اليه دون التركيز على اي معوقات.
ومن سيدات مصر اللاتي تعتبر قدوة لاي سيدة هي "إسراء نوار" في الاربعينات كانت حاصلة على بكالريوس تجارة ودرجة الماجستير في ادارة الاعمال الامريكي بجامعة كامبريدج العالمية، والماجستير قي القيادة التنظيمية من جامعة براندمان في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية، ودرجة المكتبات وعلوم المعلومات من جامعة سان خوسيه بكاليفورنيا، وحصلت على درجة الدكتوراه في القيادة التربوية، هذا الطريق المشرف والاهداف التي حققتها ببراعة لم تكن كافية لاشباع شغفها فقد ساهمت بجمع اكثر من ٥ ملايين دولار لدعم مكتبات الجامعة وقامت بالتنسيق مع معارض عالمية لانجاز الامر.
خبرتها امتدت الى مؤسسات رفيعة المستوى في واشنطن، قطر، السعودية، وعملت متخصصة تطوير ورئيسة لجنة الفنون والمعارض والفاعليات في مكتبات ليذربي جامعة تشابمان في كاليفورنيا، وعملت كاخصائية متميزة ومرشدة ورش عمل، معروفة على مستوى كبير داخل منظمات بالجمعية الامريكية للمكتبات، حصلت على مشوارها بالكثير من الجوائز والمنح واختيرت كعضو متميز في جمعية مكتبات الكليات والبحوث ومنحها جائزة كين هايكوك للوعد المهني الاستثنائي من جامعة سان خوسيه.
تقول اسراء انها تدعم تغير السرد حول النساء المسلمات وكسر الحواجز من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وانها تسعى لان تغير كل امرأة مصرية وعربية ثقافات كثيرة وتسعى وتنطلق نحو شغفها بالسفر وتحقيق الحلم الذي يبدأ من التعلم والتطور، بجانب السفر لا بد من القراءة وقضاء وقت ممتع في الحياة مع العائلة والاصدقاء لان الامور النفسية السليمة ستساعد في تقليل الضغط وتحقيق الاحلام، مشيرة الى انها وعائلتها يدعمون بعضهم فهم قدموا لها الدعم في كل خطوة وهي تدعم اطفالها في رياضات الجمباز والسباحة والغطس حتى اصبح جزءا من منتخب الولايات المتحدة الوطني ولزوجها دور كبير في هذه العائلة، وادعو بشدة لتعزيز التنوع والذكاء الثقافي وتمكين النساء المسلمات.
