توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزراء السياحة والآثار والهجرة والخارجية، بشأن معاناة المواطنين المصريين من حاملي تأشيرات الزيارة في الحج لموسم 2024.
وقالت النائبة:" تلقينا استغاثات واسعة من جانب عدد من المواطنين المصريين، بانقطاع الاتصال بذويهم الذين ذهبوا إلى السعودية لأداء الحج، فضلًا عن تعرض عدد كبير منهم لتحديات وعقبات خلال زيارته إلى السعودية، وترحيل عدد منهم، فضلًا عن أن هناك وفيات ومفقودين من أبناء بلدنا خلال موسم الحج ".
وأضافت :" أن الكثير من المصريين حصلوا على تأشيرات زيارة وذهبوا بطريقة غير شرعية لأداء الحج لهذا العام، تعرضوا للكثير من المصّاعب منذ وصولهم إلى السعودية، بدايةً من احتجاز السلطات السعودية بمجرد وصولهم إلى المطارات، وقيامها بترحيل المخالفين إلى جدة، فضلًا عن صعوبة التنقل والتحرك، وتعذر علاج الكثير منهم، مما أدى إلى وفاتهم، وآخرين مفقودين".
وتابعت "عبدالحميد"، هؤلاء من أهالينا البسطاء وقعوا ضحية نصب وإغراءات من جانب بعض الشركات السياحية والسماسرة الذين أوهموا لهم إمكانية الحج بأقل التكاليف من خلال تأشيرات الزيارة، مما أدى إلى وقوعهم في مخاطرة عدة.
وألقت النائبة آمال عبدالحميد، مسؤولية معاناة المواطنين المصريين من حاملي تأشيرات الزيارة على الجهات المعنية في مصر ، بدايةً من شركة مصر للطيران التي أصدرت قرارًا يسمح لحاملي تأشيرات الزيارة بدخول السعودية عبر جميع مطارات المملكة بالمخالفة للوائح المعمول بها في المملكة، فضلًا عن غياب الرقابة من جانب وزارة السياحة على الكيانات والشركات السياحية التي سعت إلى تحقيق أرباح على حساب معاناة المصريين والتي أوهمت لهم بالسماح لحاملي تأشيرات الزيارة بأداء مناسك الحج.
وشددت على أن موسم الحج الحالي كان يحتاج إلى إجراءات أكثر تنظيمًا وتنسيقًا من جانب الجهات المعنية في مصر لتفادي تكرار ما أوقعنا فيه من قبل خلال المواسم السابقة، لاسيما أنه لا توجد إحصائيات رسمية بالحجاج غير الرسميين الذين لا يتمتعون بأي حقوق تكف أمنهم وسلامتهم ، حيث لا يتوافر سكن لهم أو وسائل إنتقال أو مشرفين يتابعونهم أو رعاية طبية حال تعرض أحدهم للتعب.