يواصل حجاج بيت الله مناسك الحج، ثالث أيام العيد هو يوم التشريق الثاني حيث يبقى الحجاج بأيام التشريق في منى، فإن لم يتيسر له ذلك فله أن يقيم في أي مكان يتيسر له قريبًا منها وله أن يوكل غيره في الرمي إذا عجز عن أدائه بنفسه ومن قدر على المبيت بمنى من غير عنت أو مشقة فعليه أن يبيت بها كما أن عليه أن يؤدي مناسك يوم النحر بنفسه مع التزام الرفق وعدم مزاحمة الحجيج.
وفى ثاني أيام التشريق يأتى حجاج بيت الله الحرام ليرمون الجمرات والمتعجلون يؤدون طواف الوداع وبعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعا لقول الحق تبارك وتعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون).
ووفق لما نشر بوكالة الأنباء السعودية ثم تتم حركة الحجاج نحو جسر الجمرات في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن مساكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.