الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الغرب في حالة توتر.. بوتين يعود إلى كوريا الشمالية بعد 24 عاماً

بوتين و كيم جونغ
بوتين و كيم جونغ أون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور كوريا الشمالية غدا الثلاثاء، وهي أول زيارة له إلى البلاد منذ يوليو 2000، عندما كان في عامه الأول في السلطة.

وتوضح هذه الزيارة النادرة مدى توطيد العلاقات بين موسكو وحليفتها النووية منذ الحرب الروسية الأوكرانية .  

وفي سبتمبر الماضي، عندما زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون روسيا، دعا بوتين للزيارة. وكانت زيارة الرئيس الروسي إلى بيونغ يانغ متوقعة، لكن حتى اليوم لم يتضح متى ستتم.

ووفقا لوسائل إعلام أمريكية فأنه من المقرر أن يزور بوتين كوريا الشمالية يومي الثلاثاء والأربعاء، ثم يكمل لزيارة فيتنام، وسيضم الوفد أيضًا وزير الدفاع أندريه بيلوسوف ووزير الخارجية سيرجي لافروف ونائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك المسؤولين عن قطاع الطاقة.

وذكر المكتب الصحفي أن الرئيس بوتين سيقوم في 19-20 يونيو بزيارة دولة إلى فيتنام، بدعوة من أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو ترونغ. وخلال الزيارة سيتم بحث آفاق تطوير العلاقات الثنائية والتوقيع على اتفاقيات تعاون بين الدولتين.

الغرب متوتر

 

وقال يوري أوشكوف، مستشار الرئيس الروسي للسياسة الخارجية، إنه من المتوقع أن يوقع بوتين وكيم خلال الزيارة "اتفاقية شراكة استراتيجية".

ووفقاً للتقارير فإن مثل هذه الاتفاقية ستكون في واقع الأمر نسخة محدثة من اتفاقية تعود إلى عام 1961، أيام الاتحاد السوفييتي، ولاتفاق وقع عليه بوتن أثناء زيارته في عام 2000.

ووفقاً للمستشار أوشكوف، فسوف يوقع الجانبان على عدة اتفاقيات، بعضها "في غاية الأهمية".

لقد كانت روسيا وكوريا الشمالية حليفتين بالفعل لسنوات عديدة، ولكن خلال الحرب في أوكرانيا طرأ تحسن في العلاقات، الأمر الذي يثير قلق الولايات المتحدة وأوروبا، إذ فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا.

وتنفي موسكو وبيونج يانج الادعاء بأن بعض الأسلحة التي يستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا تأتي من كوريا الشمالية. وفقًا لمفتشي الأمم المتحدة، جرى إطلاق صاروخ باليستي واحد على الأقل في يناير من روسيا إلى أوكرانيا من قبل كوريا الشمالية، ويزعم المسؤولون الأوكرانيون أن حوالي 50 صاروخًا باليستيًا تم نقلها من كوريا الشمالية تم إطلاقها من روسيا إلى أوكرانيا خلال الحرب.

واعتبر الغرب زيارة بوتين لكوريا الشمالية، على خلفية رغبته في زيادة ترسانة الأسلحة في الحرب ضد أوكرانيا، بمثابة استفزاز. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ هذا المساء إن صباح بوتين في كوريا الشمالية سيوضح أن موسكو "تعتمد" على الأنظمة الاستبدادية.

وأضاف أن "أقرب أصدقائها وأكبر داعميها للمجهود الحربي الروسي هم كوريا الشمالية وإيران والصين"، مضيفا أن روسيا تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج.