اختتم اليوم مؤتمر نصف الكرة الجنوبي اجتماعاته بالقاهرة والذي أقُيم على مدار خمسة أيام متواصلة بصلوات القداس الإلهي وصورة تذكارية للأعضاء، حيث استهدف المؤتمر تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة وتوفير فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.
وأعُلن اليوم أسماء رؤساء المجلس التنفيذي الجُدد والتي تم إقرارها بعد اتمام العملية الانتخابية وهم رئيس الأساقفة جاستن بادي، رئيس الأساقفة دكتور سامي فوزي، رئيس الأساقفة دكتور تيتوس شينج ورئيس الأساقفة ستيفن كازيمبا، بالإضافة لاختيار الأساقفة الأعضاء وهم الأسقف ميلتر تايس، والأسقف أليكس فارمر، والأسقف إيمانويل لومورو.
كما تم اختيار سبعة من رجال الدين وهم؛ القس جيفري بيرجوبا من أوغندا، القس شارلز ديفيد من البرازيل، الأرشيدياكون داريل كريتش من شمال أمريكا، الكانون فيل آشي من شمال أمريكا، الأرشيدياكون عماد باسيليوس من مصر، الكانون ويليام اونجنج من أوغندا، القس بيتر دينج من جنوب السودان.
تضمن المؤتمر المحاضرات والجلسات النقاشية التي تم فيها فيها تناول عمل جميع رؤساء الأساقفة والمجموعات الأرثوذكسية التقليدية الأخرى في إعادة الكنيسة إلى أساسها العقائدي الكتابي والتاريخي، وإعادة ضبط حياتها المتأصلة في الإيمان والنظام، مع اعتبار أن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد للتعليم الصحيح، بالإضافة لكيفية تجهيز القادة لمواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية.
شارك على مدار أيام المؤتمر ممثلو الأقاليم الأسقفية حول العالم أخبار الإبروشيات والتحديات من مناطقهم الخاصة التي يواجهها كل إقليم، كما عُقدت ورش عمل تناولت القضايا المُلحة التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية، تعليم اللاهوت واستراتيجيات بناء السلام. يعُتبر مؤتمر نصف الكرة الجنوبي (GSFA) هي شركة الكنائس العالمية للأقاليم والأبروشيات الأرثوذكسية ضمن الطائفة الأنجليكانية والتي نشأت مع ٢٥ إقليم، إذ يعتبر ١١ منها أعضاء ملتزمون بالكامل، كما أن هناك أيضًا ٣ أقاليم وأبروشيات منتسبة.