رُوَيدَكَ قَد أَفنَيتَ يا بَيْنُ أَدمُعي
وَحَسبُكَ قَد أَضنَيتَ يا شَوقُ أَضلُعي
إِلى كَم أُقاسي فُرقَةً بَعدَ فُرقَةٍ
وَحَتّى مَتى يا بَينُ أَنتَ مَعي مَعي
لَقَد ظَلَمَتني وَ اِستَطالَت يَدُ النَوى
وَ قَد طَمِعَت في جانِبي كُلَّ مَطمَعِ
فَلا كانَ مَن قَد عَرَّفَ البَينَ مَوضِعي
لقَد كُنتُ مِنهُ في جَنابٍ مُمَنَّعِ
بهاء الدين زهير