قال عبدالغني العيادي مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إنه بحسب المعطيات الموجودة في فرنسا، هناك حالة من الضعف السياسي الداخلي بعد الهزيمة النكراء في الانتخابات الأوروبية التي تلقها إيمانويل ماكرون، وأمام حزب الله الذي يطالب في أولى شروطه أن يتم إيقاف النار قبل أي مفاوضات، واعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا من منظومة الناتو وهذه المنظومة لها أعداء.
وأضاف العيادي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل هذه المعطيات تفيد أن هناك نوع من عدم الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الحتيقية الاستراتيجية المتوجداة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن حزب الله رفض أن يتقدم بأي خطوة إلى الأمام دون وقف إطلاق النار، وبدون وقف إطلاق إنار لن يكون هناك تقدم، يحث كان وزير الخارجية الفرنسي قال بأنه سحب من ورقة المقترحات التي تقدم بها إلى السلطة اللبنانية انسحاب حزب الله من الحدود وغير ذلك.