صلاة العيد تُعتبر من الشعائر الإسلامية المهمة التي يحتفل بها المسلمون مرتين في السنة، في عيد الفطر وعيد الأضحى، يُسلط هذا التقرير الضوء على وقت أداء صلاة العيد، عدد ركعاتها، والتكبيرات المرتبطة بها.
وقت صلاة العيد
تبدأ صلاة العيد بعد شروق الشمس وارتفاعها قدر رمح، وهو ما يعادل حوالي 15 إلى 20 دقيقة بعد الشروق. يستمر وقت الصلاة حتى زوال الشمس، أي إلى قبل صلاة الظهر. بالنسبة لعيد الفطر، يُستحب تأخير الصلاة قليلاً لمنح المسلمين وقتاً لإخراج زكاة الفطر. أما في عيد الأضحى، يُفضل تعجيل الصلاة في أول الوقت لتمكين المسلمين من ذبح أضاحيهم في الصباح.
عدد ركعات صلاة العيد
صلاة العيد تتكون من ركعتين، تُصلى جماعة في المُصَلَّى أو في المسجد. لا تختلف هاتان الركعتان في هيكلهما الأساسي عن أي صلاة أخرى، إلا أن هناك تكبيرات زائدة تُميزها وتجعلها فريدة.
عدد تكبيرات صلاة العيد
تتضمن صلاة العيد تكبيرات إضافية تُسمى "تكبيرات الزوائد". في الركعة الأولى، بعد تكبيرة الإحرام، يُكبر الإمام ست تكبيرات إضافية، ليصبح المجموع سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام. وفي الركعة الثانية، بعد تكبيرة القيام من السجود، يُكبر الإمام خمس تكبيرات إضافية. تُعتبر هذه التكبيرات سنة، ولا تبطل الصلاة بتركها، ويُستحب للمأمومين أن يتابعوا الإمام في هذه التكبيرات.
كيفية أداء التكبيرات
عند كل تكبيرة، يُستحب رفع اليدين بمحاذاة الأذنين، كما يُفضل حمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبيرات. بعد التكبيرات، يُكمل الإمام قراءة الفاتحة وسورة من القرآن، حيث يُستحب قراءة سورة "الأعلى" في الركعة الأولى وسورة "الغاشية" في الركعة الثانية، أو قراءة سورة "ق" في الأولى و"القمر" في الثانية.
صلاة العيد تُعتبر مناسبة دينية واجتماعية هامة تجمع المسلمين في جو من الفرح والتكبير. تبدأ بعد شروق الشمس بقليل وتتكون من ركعتين، تتميزان بعدد من التكبيرات الزائدة التي تُضفي على الصلاة روحانية وبهجة خاصة. يحث الأئمة والخطباء المسلمين على الالتزام بأداء هذه الصلاة جماعة، لما فيها من تعظيم لشعائر الدين وتجسيد للوحدة والفرحة بين المسلمين.