الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

شعبة النقل واللوجستيات: 228 شركة مصرية تشارك في تطوير ميناء السخنة

عمرو السمدوني سكرتير
عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور عمرو السمدونى، سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن السباق بين الشركات العالمية احتدم في سبيل اقتناص الفرص الاستثمارية، لتطوير الموانئ التي أعلنت عنها الدولة المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. 
أضاف سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات، أن إعلان شركة موانئ دبي العالمية “دي بي ولد”، استثمار 1.3 مليار دولار لتوسيع وتحديث ميناء السخنة، وتحويله إلى منشأة عالمية المستوى لدعم متطلبات التجارة المتنامية في مصر، خير دليل على علاقة المجموعة الوطيدة والعميقة مع مصر، وهو ما أكدته المجموعة بالفعل.
يذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية أعلنت عن التزامها تجاه مصر في الاستثمار والعمل على توسيع خدماتها لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد المصري.
قال السمدوني في بيان صحفي له اليوم، إن ميناء العين السخنة سيكون من أكبر موانئ البحر الأحمر، حيث يشهد أعمال تطوير كبيرة وحجم إنجاز ضخم، ضمن مشروعات التطوير التي تنفذها الوزارة لكل الموانئ المصرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات.
وأشار سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات، إلى أن تطوير ميناء السخنة، يعد واحدا من أهم الإنجازات ضمن المشروعات الطموحة التي يجرى تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لما يتمتع به من موقع جغرافي استثنائي بين الخطوط التجارية العالمية مما يجعل ميناء السخنة أحد أكبر الموانئ المحورية الواقعة على البحر الأحمر.
وأكد الدكتور عمرو السمدوني، أنه وفقا الإحصائيات الحديثة الصادرة عن الميناء، فإن عدد الشركات التي تشارك فى مشروع تطوير ميناء  السخنة 228 شركة مصرية، لديها كل الخبرات التي تؤهلها لكى تقوم بعمل المشاريع المختلفة على مستوى الجمهورية مهما كانت صعوبتها، كما وفر المشروع 100 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة للعمالة غير المباشرة، وتم حفر 120 مليون متر مكعب حتى الآن، لإنشاء الأحواض الخاصة بالسفن، مشيرًا إلى أن أعمال تجفيف الأرض بديلا عن التكريك وفرت مبالغ كبيرة من الأموال، وتم توفير ما يعادل تكريك 25 مليون متر مكعب من خلال العمل بنظام التجفيف.