طرحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كميات كبيرة من السلع الأساسية للمواطنين، بأسعار مخفضة من خلال منافذها الثابتة المتحركة، وكذلك فى معرض "خير مزارعنا لأهالينا"، قبل عيد الأضحى المبارك، لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
وأكد سعيد صالح، مستشار وزير الزراعة والمشرف العام على المنافذ، أن الوزارة تضخ يوميا بمنافذها كميات كبيرة من المواد الغذائية، واللحوم والخضراوات والفاكهة والسلع والمنتجات الغذائية ذات الجودة العالية، وبأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في الأسواق الأخري من 20%، وتصل في بعض السلع إلى50% بما في ذلك اللحوم والبيض والدواجن، فضلاً عن السيارات المتنقلة التي تجوب القرى والمناطق النائية، حيث يتم عرض تلك المنتجات بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق.
وأوضح صالح أن أسعار اللحوم البلدى مستقرة عند 250 جنيهًا للكيلو والكفتة 240 جنيهًا والكبدة 245، الأرز 27 جنيها، والسكر 35 جنيها، والبطاطس 5 جنيهات، وكرتونة البيض 120 جنيها، والبامية 30 جنيها، والباميه الويكه 25 جنيها، والجزر 5 جنيهات، والبصل 9 جنيهات، والخيار 12 جنيها، والزيت 700 مللي 35 جنيها، والدواجن 120جنيها .
وأشار صالح ، إلى أنه يوجد تخفيضات تصل إلى 30% إلى كافة أنواع الزيوت والتمور، وتخفيضات تصل إلى 20% علي كافة أنواع الفواكه، مؤكدا أن القرارات التي اتخذتها الحكومة لحماية المستهلك ساهمت بجزء كبير في رفع العبء عن كاهل المواطنين وضبط الأسعار.
وقال صالح إن مبادرة خير مزارعنا لأهالينا مستمرة في تحقيق دورها الإيجابي بتلبية جميع رغبات المواطنين من خلال إتاحة وتوفير أكثر من 220 سلعة ومحاربة الغلاء والاحتكار الذي يمارسه بعض التجار، موضحا أن رضاء المواطنين هو الهدف الرئيسي.
وأضاف صالح، أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يتابع ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين، ويؤكد ضرورة تخفيض الأسعار بعد الجهود التي تبذلها الدولة في توفير العملة الأجنبية والافراج عن مستلزمات الإنتاج من الموانئ، مشيرا إلى أن تخفيض اسعار اللحوم البلدي يعود الي إلغاء جميع الحلقات التسويقية والوسطاء والتجار، فضلا عن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية وأدّت إلى هبوط ملحوظ في أسعار الأعلاف.
وفي سياق آخر وافقت اللجنة الإستيرادية برئاسة وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، لحوالي 24 شركة على استيراد 145 ألف رأس منها 25 ألف رأس عجول، للذبيح الفورى من بعض الدول الإفريقية الشقيقة، تصل البلاد قبل عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى 120 ألف رأس عجول للتربية والتسمين، وذلك من مناشئ أوروبية متعددة.
من جانبه، أكد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أنه من خلال القرارات التى إتخذتها اللجنة الاستيرادية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، كان لها نتائج إيجابية، من حيث توفير الأعداد المناسبة لاحتياجاتنا الفعلية من رؤوس الحيوانات الحية، المطلوب استيرادها من الخارج، لتغطية الإحتياجات من اللحوم الحمراء، وذلك دون حدوث أى نقص فى الإحتياجات للمواطنين، رغم الأحداث العالمية التى تشهدها دول العالم.
وأكد الصياد أن هذه الأعداد وبالإضافة للسابق استيرادها وتسمينها داخل البلاد، وكذلك إنتاجنا المحلى سوف تسهم فى ضبط الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين خلال الفترات المقبله.