قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ان إنشاء محطة الضبعة يحتاج إلى 66 شهر، وفيها سيتم الانتهاء من جميع الأعمال الخاصة بالإنشاءات والتركيبات والتدريب والتجهيز لبدء اختبارات التشغيل ويعقبه البدء في اختبارات التشغيل والتي تبدأ بعد الحصول على إذن إجراء اختبارات ما قبل التشغيل ويتم خلالها تحميل الوقود النووي بالحطة وصولاً الى التسليم الابتدائي للوحدة وذلك مع الحصول على ترخيص تشغيل المحطة ثم التشغيل التجاري والمقرر له النصف الثاني من عام 2028 للوحدة النووية الأولي بمحطة الضبعة النووية في محافظة مطروح
واضاف : العمر التشغيلي لمحطة الضبعة النووية يتراوح ما بين 60 إلى 80 عاما وقد يصل إلى 100 عام
جاء ذلك خلال ندوة "بوابة اخبار اليوم" تحت عنوان “محطة الضبعة النووية.. كهرباء بانبعاثات صفرية - المكاسب والأهداف"
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول، التي أدركت أهمية الطاقة النووية، منتصف خمسينيات القرن الماضي، حيث تم إنشاء لجنة الطاقة الذرية عام 1955، التي تحولت إلى مؤسسة الطاقة الذرية عام 1957، وأصبحت الآن هيئة الطاقة الذرية، موضحًا أن ملامح البرنامج النووي المصري تم تجميعها منذ عام 1955 وحتى الآن ، وتضم محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد من أضخم مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية في القارة الأفريقية، أربع مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل؛ ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028، ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعاً.واضاف رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ان مشروع محطة الضبعة النووية سيوفر لمصر ما لا يقل عن 7 مليار متر مكعب غاز سنويا وذلك عند تشغيل المفاعلات النووية الاربعة بمحطة الضبعة النووية وأوضح أن الاعتماد على الطاقة النووية أصبح أمرا لا غنى عنه في جميع دول العالم لتقليل الإعتماد على الفحم والغاز خاصة، وأن العالم يواجه التغيرات المناخية وأزمة كبير في توفير الوقود الاحفوري.
يذكر ان محطة الضبعة تعد من أضخم مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية في القارة الأفريقية تضمأربع مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل؛ ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028، ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعاً حتى 2030.