أوضح الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، أن تصنيف التايمز للتأثير لأهداف التنمية المُستدامة، كشف عن إدراج جامعة المنوفية ضمن 46 جامعة مصرية في نتائج نسخته الأخيرة للعام 2024، إلى جانب تواجد الجامعات المصرية ضمن قائمة أفضل 100 جامعة عالمية في أهداف التنمية المستدامة.
وأعلن الدكتور أحمد القاصد أن جامعة المنوفية، جاءت فى الترتيب (801- 1000) للتنمية المستدامة، حيث احتلت الترتيب (301-400) عالميًا داخل التصنيف ضمن 35 جامعة مصرية، تم إدراجها في الهدف الخامس للتصنيف "المساواة بين الجنسين".
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2024، يستهدف إبراز الجامعات التي تميزت في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التزامها بمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا فى العالم بما في ذلك الاستدامة البيئية والاندماج الاجتماعي والنمو الاقتصادي والشراكات، فضلًا عن تأثير هذه الجامعات عبر العديد من أبعاد التنمية المُستدامة، وتقديمها لمساهمات في خلق مستقبل مُستدام، ومواجهة التحديات العالمية، حيث يسعى هذا التصنيف للتأكيد على الدور الأكاديمي للمؤسسات التعليمية فى قيادة التغيير المُستدام، موضحا أن تصنيف التايمز للتأثير قد قام بتقييم 2152 جامعة من 125 دولة لعام 2024، ويأخذ التصنيف في الاعتبار أعلى ثلاث درجات من أهداف التنمية المستدامة لكل جامعة، ومساهماتها الشاملة فى أهداف التنمية المستدامة، مع تحقيق الترابط بينها.
وأعرب القاصد عن سعادته بتحقيق الجامعة تقدما جديدا في التصنيفات الدولية، مؤكدا حرص الجامعة علي تنفيذ تكليفات القيادة السياسية، بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية الذي يعُد من أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما أكد القاصد أن الجامعة تحرص علي توفير كل الإمكانيات اللازمة من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر للوصول إلى مستوى أفضل على مستوى الجامعات العالمية، لافتا إلى أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه أشاد الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بما حققته الجامعة من تقدم في هذا التصنيف، مؤكداً أن الجهد المبذول من جانب الجامعة والباحثين لتحسين البحث العلمي له أكبر الأثر في تحقيق مراكز متميزة في التصنيفات العالمية، مشيرا إلي أن الجامعة تضع على قائمة أولوياتها البحث العلمي وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية.