أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا على نهج الجامعة وما تتبعه من رؤى واستراتيجيات، تستهدف إحداث طفرة ونقلة نوعية بالجامعة وكلياتها، والاهتمام بالبنية التحتية، من خلال تبنيها لسياسات التحول إلى جامعات الجيل الرابع، الأمر الذي يتطلب من الجميع إدراك متطلبات الوصول إلى هذا الهدف، والسعي لتحقيق الجودة في العملية التعليمية بكافة جوانبها، والتحول من نظام التعليم التقليدى للتعليم التفاعلي، الأمر الذي لم يعد اختيارا في ظل التطورات المتسارعة، ولتحقيق الريادة الاستراتيجية والمؤسسية لجامعة المنيا.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس جامعة المنيا، برؤساء أقسام كلية الهندسة، بحضور الدكتور مصطفى محمود، عميد كلية الهندسة، والدكتور أبو هشيمة السيد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مراد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى أحمد، وكيل الكلية لشئون البيئة؛ وذلك لمُناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بشئون بالكلية، والخاصة بالعملية الامتحانية، والتعليمية، وكذا البحثية والخدمية، وعرض الرؤى التطورية؛ للارتقاء بالكلية والجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة، على حرص جامعة المنيا على الاهتمام بمُنتسبيها، وإحداث التطوير في الحجر والبشر، والاهتمام بنوعية خريجيها، وتأدية دورها في تكوين وصقل شخصيتهم، وتنمية ولائهم وانتمائهم لوطنهم، ودفعهم إلى بذل المزيد من الجهد والعمل، للمُشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن ثم بناء الوطن وتعزيز مكانته بين بلدان العالم مؤكدا على أهمية تقديم برامج دراسية نوعية وببنية مميزة، تتوافق مع الخُطة الوطنية والإستراتيجية التعليمية ورؤية 2030، وتُلبي متطلبات سوق العمل.