حادثة دنشواي هي واحدة من أبرز الحوادث في تاريخ مصر الحديث التي وقعت في عهد الاحتلال البريطاني، تعتبر هذه الحادثة رمزًا للمقاومة الشعبية ضد الظلم والاستبداد، في بداية القرن العشرين، كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني الذي بدأ في عام 1882م، خلال هذه الفترة كانت هناك توترات متزايدة بين المصريين وقوات الاحتلال البريطاني نتيجة للسياسات الاستعمارية القاسية التي فرضتها السلطات البريطانية على المصريين.
وقعت الحادثة في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية في 13 يونيو 1906م، بدأت عندما كان عدد من الجنود البريطانيين يصطادون الحمام في حقول القرية، مما أدى إلى اشتعال حريق في أحد الأجران الزراعية حاول الفلاحون إطفاء الحريق ومنع الجنود من مواصلة الصيد خوفًا على محاصيلهم.
تفاقمت الأمور عندما أصيب أحد الجنود البريطانيين بأزمة قلبية وتوفي أثناء محاولة الهروب من الفلاحين الغاضبين، ردًا على ذلك، قامت السلطات البريطانية بإجراءات قمعية صارمة، حيث اعتقلت العديد من الفلاحين وأقامت محكمة عسكرية عاجلة، وأسفرت المحاكمة عن إعدام أربعة من الفلاحين، وسجن وجلد آخرين.
أثارت حادثة دنشواي غضبًا واسعًا في مصر وأصبحت رمزًا للظلم الاستعماري، وساهمت في زيادة الوعي الوطني ضد الاحتلال البريطاني وأثرت في الحركة الوطنية المصرية، واستخدمت الحادثة من قبل القادة الوطنيين كدليل على قسوة الاحتلال وأهمية السعي للاستقلال.
حادثة دنشواي ليست مجرد حادثة تاريخية عابرة، بل هي نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، أظهرت قوة وصلابة الشعب المصري في مواجهة الظلم والاستبداد، وكانت بمثابة شرارة لحركة التحرر الوطني. تظل دنشواي في الذاكرة الجماعية كرمز للمقاومة والصمود.
متحف قرية دنشواي
يقع متحف دنشواي في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية في مصر. يُعتبر هذا المتحف واحدًا من المعالم التاريخية والثقافية المهمة في مصر، حيث يخلد ذكرى حادثة دنشواي الشهيرة التي وقعت في عام ١٩٠٦، ويهدف متحف دنشواي إلى تخليد ذكرى شهداء حادثة دنشواي حيث يسلط المتحف الضوء على التضحيات التي قدمها أهل القرية في مواجهة الاستعمار، وتعزيز الوعي التاريخي حيث يهدف إلى تعليم الأجيال الجديدة عن هذه الحادثة ودورها في تعزيز الروح الوطنية والمقاومة الشعبية.
كما يهدف المتحف إلى الحفاظ على التراث حيث يعرض المتحف مقتنيات ووثائق تاريخية تعود لتلك الفترة، مما يساعد في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
ويتكون المتحف من عدة أقسام تعرض مجموعة متنوعة من المقتنيات منها الوثائق والصور حيث يعرض المتحف مجموعة من الوثائق والصور التي توثق حادثة دنشواي ومحاكماتها، ويحتوي المتحف على بعض الأدوات والملابس التقليدية التي استخدمها أهالي القرية في تلك الفترة، كما يحوى المتحف لوحات فنية وأعمالا نحتية تصور الحادثة وتخليدها.
القطاعات الخدمية والتنموية
وانطلاقا من حرص اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالعمل وفق رؤية شاملة ومحاور رئيسية تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة لأهالي وأبناء المنوفية العريقة، واستكمالا للخطط التنموية وبتوجيهات من القيادة السياسية، أكد محافظ المنوفية حرصه على تسريع معدلات الإنجاز والانتهاء من المشروعات المستهدفة بالمشروع القومي العملاق لتنمية وتطوير الريف المصري " حياة كريمة" بإجمالي ١٦٠٦ مشروعات خدمية وتنموية بمركزي أشمون والشهداء ودخولها الخدمة بالكامل لتحسين مستوى جودة الخدمات لأهالينا بقرى الريف المصري.
وأضاف المحافظ أن هناك متابعات مستمرة وميدانية لكافة مشروعات المبادرة الجاري تنفيذها بالمرحلة الأولى وموقف تسليم المشروعات المنتهية، لافتًا إلى أنه جار العمل على قدم وساق في التجهيز والإعداد الجيد للمرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية وتحديد أولويات المشروعات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر لخدمة أهالينا بالمحافظة.
هذا وقد كشف محافظ المنوفية عن أن إجمالي حجم الاستثمارات التي شهدتها المحافظة خلال العام الحالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ بلغت ٩ مليارات جنيه لتطوير مشروعات البنية التحتية والاستثمارية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للوصول لأعلى معدلات الإنجاز والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن الخطة الاستثمارية تضم خطة الديوان العام بجملة استثمارات ٨٥٢ مليون جنيه تشمل أعمال رصف الطرق وتحسين البيئة والكهرباء وتدعيم احتياجات الوحدات المحلية والأمن والإطفاء والمرور، وخطة مديريات الخدمات باستثمارات ٢ مليار و١٠١ مليون جنيه، ومنحة البنك الدولي والآسيوي بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي "الميجا" باستثمارات بلغت مليارا و٣٨١ مليون جنيه، والمشروعات المركزية بقطاع الصحة بحجم استثمارات ٤ مليارات و٦٥٠ مليون جنيه.
وأوضح محافظ المنوفية أن حجم استثمارات مشروعات الخطة الاستثمارية بالديوان العام بلغ ٨٥٢ مليون جنيه تضمنت رصف الطرق والشوارع الداخلية بإجمالي استثمارات تزيد عن ٥٠٥ ملايين جنيه لرصف عدد من الطرق والشوارع والمحاور المرورية على مستوى المحافظة، وقطاع تحسين البيئة وإدارة المخلفات الصلبة بإجمالي ١٤٩ مليون جنيه، وقطاع تدعيم الوحدات المحلية بإجمالي استثمارات تزيد عن ١١١ مليون جنيه، وقطاع الكهرباء بجملة استثمارات تزيد عن ٥٩ مليون جنيه، وقطاع الأمن والمرور بجملة استثمارات تزيد عن ٢٦ مليون جنيه.
ففي مجال الرصف، حرصت محافظة المنوفية على رفع وكفاءة وتطوير العديد من الشوارع والمحاور الرئيسية والفرعية، ومنها الطريق الرئيسي للمنطقة الصناعية بقويسنا، وشوارع الباز، النهضة، مصطفي فهمى، غراب، صبري، يوسف الغربي، عزيز فهمى بمدينة قويسنا، كما تم الانتهاء من رصف ورفع كفاءة شوارع الجلاء، النقراشي، بورسعيد بمدينة تلا.
وفى الباجور، جار رصف شوارع بورسعيد، الشارع الرئيسي بمدينة الباجور، المصرب، الصنايع، طعيمة، فضلًا عن تطوير ميدان النصب التذكاري لإضفاء مظهر حضاري وجمالي بالمنطقة، وفى أشمون، يتم رصف وتطوير شوارع كوم أوسيم، الحبيني، طه حسين، واستكمال وإعادة رصف شوارع محمد فريد، بورسعيد، ومتفرعات شارع سعد زغلول، أبوزيد الشرقي، وتركيب بلاط الإنترلوك بمقابر المسلمين وشارع الجلاء.
وفى الشهداء، فقد تم الانتهاء من كافة مشروعات الرصف المستهدفة بالخطة أهمها شوارع "حضانة الشروق، الجامع الكبير، كفر الشيخ، مدرسة الشهيد طيار، التلواني، عزيز طبانة، وأحمد غانم، كما تم الانتهاء من رصف وتطوير شارع كلية الهندسة بمدينة منوف، وتطوير منطقتى عزبة المحطة وعزبة القشلا، وترميم وإعادة رصف شارع محمد فريد، وجار تطوير طريق منوف إبراهيم، وإعادة رصف طريق سرس منوف، وفى سرس الليان، تم الانتهاء من كافة مشروعات الخطة الاستثمارية ومنها "تطوير منظومة الحماية المدنية، ورصف طريق السوق، وطريق سروهيت، ورصف ببلاط الإنترلوك بمناطق سيدى الكورانى ومصطفي كامل وشارع الجمهورية، كما تم الانتهاء من كافة مشروعات الخطة الاستثمارية بمدينة السادات.
وفى أحياء شرق وغرب شبين الكوم، تم الانتهاء من رصف شوارع الجلاء القبلي، السلام بالعزبة الغربية، المربعات السكنية بمنطقة الأحمدية والتعاونيات، وتنفيذ أعمال التطوير بشارع إسكاروس، كورنيش شبين الكوم بنطاق حي غرب.
وفى بركة السبع، أوضح محافظ المنوفية أنه تم الانتهاء من رصف وتطوير شارع غبريال، والمربع السكنى بمناطق عبدالمنعم رياض والنصر، ومساكن السيد نصر ببلاط الإنترلوك، وشارع ترعة البهجى بمنطقة ديا الكوم، واستكمال رصف المربعات السكنية بمناطق محيى المهدى ومسجد العراقي وسيدى إسماعيل والجمعية الشرعية وجمال عبدالناصر، مناطق بورسعيد، وتركيب بلاط الإنترلوك بشارع المقابر.
الأسواق الحضارية والمواقف النموذجية
أكد اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية أنه في إطار حرص الدولة المصرية على القضاء علي الأسواق والمواقف العشوائية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وحرصت محافظة المنوفية على تنفيذ عدد من مشروعات الأسواق الحضارية والمواقف النموذجية الجديدة على مستوى المحافظة من أهمها موقف أشمون النموذجي الجديد، موقف نموذجي ومتكامل متعدد الطوابق بطريق شبين الكوم - قويسنا، موقف وسوق نموذجية بمقر مجزر بركة السبع القديم، وسوق حضارية متعددة الطوابق ( مول تجاري ) بمدينة الشهداء، واستكمال إنشاء السوق الحضاري بمدينة سرس الليان، وسوق حضارية بمنطقة كفر زلابية بمدينة أشمون، وسوق حضارية بشارع إسكاروس البحري بنطاق حي غرب شبين الكوم، وسوق حضارية بشارع أحمد عرابي بمركز تلا.
وفى قطاع تحسين البيئة، أشار محافظ المنوفية أنه تم الانتهاء من دعم وصيانة الحملات الميكانيكية وتطوير منظومة الحماية المدنية بجميع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن لضمان تأدية المهام على أكمل وجه، وفي قطاع الكهرباء، تم الانتهاء من كافة المشروعات المستهدفة بالخطة على مستوى المحافظة وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ الإقليم بأن جملة استثمارات الدولة في القطاع الصحي بلغت أكثر من ٤ مليارات و٧٣٠ مليون جنيه، شملت المشروعات إنشاء مستشفى أشمون الجديد ومستشفى الشهداء الجديد ومستشفى الأورام بمنوف ومستشفى السادات العام الجديد ومستشفى قويسنا وشبين الكوم الجديد، فضلًا عن الخدمات التكميلية للمستشفيات العلاجية – تطوير مستشفى السادات المركزي – مستشفى صدر شبين الكوم).
وأوضح محافظ المنوفية أنه حرص منذ توليه حقيبة المحافظة على تبني خطة طموحة لتطوير القطاع الطبي، حيث تم تدعيم القطاع الصحي بـ٦ مستشفيات طبية عملاقة بتخصصات متنوعة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، مما يعد إضافة قوية ونقلة نوعية للمنظومة الصحية بالمحافظة مما يساهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى وتخفيف المعاناة عن كاهلهم.
مستشفى أشمون الجديد
تقام مستشفى أشمون الجديد على مساحة تزيد عن ٢٩ ألف م٢ بتكلفة إجمالية مليار و٣٥٠ مليون جنيه وتضم ٦ غرف عمليات وقسم الغسيل الكلوي بواقع ٥٢ كرسيا، وقسم حضانات الأطفال بإجمالي ٤٢ حضانة وقسم الحروق بواقع ٥ أسرة عناية و١٠ أسرة إقامة، فضلا عن قسم العناية المركزة بـ ٤٤ سريرا، وقسم العيادات الخارجية بـ١٩ عيادة وقسم الاستقبال والطوارئ بـ٢٧ سريرا، وقسم الإقامة الداخلية بإجمالي ١٨٦ سريرا.
مستشفى الشهداء الجديدة
تقام المستشفى على مساحة تزيد عن ٢١ ألف م٢ وبجملة استثمارات إجمالية "مليار و٣٠٠ مليون جنيه" وتضم ٥ غرف عمليات وعدد ٣١ أسرة بقسم الغسيل الكلوي و٢٤ بحضانات الأطفال و٤١ بقسم العناية المركزة و٢١ بأقسام العيادات الخارجية بإجمالي ٢٢٣ سريرا.
مستشفى الأورام
وضع محافظ المنوفية حجر الأساس لمستشفى الأورام الجديد بمنوف والذى يعد حلمًا لأهالي المنوفية باعتبارها صرحًا طبيًا ضخمًا وإضافة قوية للمنظومة الصحية بالمحافظة لعلاج مرضى الأورام مما يساهم وبشكل ملموس في تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى وتخفيف المعاناة عن كاهلهم وذويهم داخل المحافظة وخارجها.
وأشار المحافظ إلى أن المستشفى يقام علي مساحة ٩ آلاف م٢، وبتكلفة ٢ مليار جنيه تقريبًا لخدمة أكثر من ٥ ملايين مواطن وفق أحدث التصميمات الهندسية بعدد ٦ أدوار علوية وبطاقة استيعابية ٢٠٠ أسرة، وتضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام لمختلف الفئات العمرية ومنها ( جراحة الأورام وإزالة الألم، التخدير والإنعاش، باثولوجيا الدم، الأشعة العلاجية والطب النووى، وبائيات الأورام، طب الأورام المعملي وسرطانات الدم، أشعة الأورام، الأورام الإكلينيكي وأورام الدم للكبار، الأورام الإكلينيكي وأورام الدم للأطفال، ٢ غرفة عمليات كبرى، وحدة مناظير، عدد من أسرة العناية المركزة).
مستشفى عام جديد بشبين الكوم
أشار محافظ المنوفية إلى أنه تمت موافقة وزارة الصحة على إنشاء مستشفى عام بشبين الكوم على مساحة ١٣ ألفا و٧٨١م٢ بجوار كلية التربية الرياضية - أمام المستشفى العسكري بحي شرق شبين الكوم لتقديم رعاية صحية أفضل للمواطنين.
مستشفى السادات وقويسنا الجديدة
وأوضح أنه تم الانتهاء من إجراءات التخصيص لصالح وزارة الصحة لإنشاء وإقامة مستشفى جديد بالمحور المركزي لمدينة السادات بدلًا من المستشفى القديمة بمساحة ١٧ فدانا بطاقة ٢٥٠ سريرا، وتخصيص قطعة أرض أملاك دولة لإقامة مستشفى قويسنا الجديد لصالح وزارة الصحة على مساحة ١٦ ألفا و٨٣٠ م٢.
وأكد المحافظ على موافقة وزارة الصحة على إدراج تنفيذ مشروع "المركز الطبي" بعمارات الإسكان الاجتماعي بمركز السادات بمنطقة الصوامع، وذلك لتقديم الخدمات الطبية والأساسية بمنطقة الصوامع وتوفير بيئة مناسبة بما يضمن تحقيق حياة كريمة.
مدرسة التمريض بمستشفى أشمون العام
أشار أبوليمون إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء مدرسة التمريض بمستشفى أشمون العام على بمساحة ٦٢٥م٢ مكونة ٤ طوابق لخدمة المنظومة الصحية.
المشاركات المجتمعية فى دعم قطاع الصحة
أكد محافظ المنوفية تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتنسيق والتعاون الكامل مع مختلف الجهات لدعم خطة الدولة فى الارتقاء بالمنظومة الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية، فقد تم تدعيم القطاع الصحي بالمحافظة بعدد من المشاركات المجتمعية أهمها: وحدة قسطرة القلب الجديدة بمستشفى منوف العام بتكلفة ١٢ مليون جنيه تم افتتاح وحدة قسطرة القلب الجديدة بمستشفى منوف العام - تبرع أحد الأهالي - بتكلفة إجمالية بلغت ما يقرب من ١٢ مليون جنيه، وتضم أحدث الأجهزة العالمية ذات الدقة العالية والتكنولوجيا المتطورة مع برامج حديثة في كل أنواع القسطرة التداخلية القلبية والمخية والطرفية والأطفال مما يساعد في توفير الخدمة لمرضى القلب والمساهمة في تخفيف آلامهم والقضاء على قوائم الانتظار، من بينها:
جهاز أشعة مقطعية جديد بمستشفى تلا المركزيتم دعم مستشفى تلا المركزى بجهاز أشعة مقطعية جديد ماركة " سيمنز١٦ مقطع " دعمًا من وزارة الصحة مما يعد إضافة قوية للمستشفى في ضوء تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
١٠ أجهزة حضانات أطفال جديدة دعما لمستشفى قويسنا المركزى دعم قسم حضانات الأطفال بمستشفى قويسنا المركزى بعدد ١٠ أجهزة حضانات جديدة تبرع أحد رجال الأعمال لتحسين أوجه الرعاية الصحية المقدمة للأطفال.
٦ ماكينات غسيل جديدة بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى سرس الليان تم تطوير ودعم وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى سرس الليان بـ٦ ماكينات جديدة تبرع إحدى الجمعيات الخيرية ليصبح الإجمالي ٤٢ ماكينة غسيل كلوي بالوحدة، لتطوير المنظومة الصحية والارتقاء بالخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.
وحدة إسعاف بقرية بتبس بمركز شبين الكوم جار إنشاء وحدة إسعاف بقرية بتبس بمركز شبين الكوم بقطعة أرض على مساحة ٢٤٠ مترا - سيدة من الأهالي.
مستوصف طبى بقرية ميت موسي بشبين الكومجاري إنشاء مستوصف طبى مجهز بأحدث الأجهزة الطبية قرية ميت موسي بمركز شبين الكوم تبرع سيدة من الأهالي لتوفير الخدمة الصحية لأهالي القرية.
افتتاحات
وفي إطار احتفالات محافظة المنوفية بعيدها القومي الـ ١١٨، قام اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، بتدشين محور مروري جديد يربط مدخل شبين الكوم بحي شرق، باستثمارات تتجاوز ٦٠ مليون جنيه. يهدف هذا المشروع إلى تخفيف الاختناقات المرورية وتحقيق السيولة بمدخل العاصمة.
وأشار المحافظ إلى أن المحور الجديد سيتم تنفيذه وفقًا للمعايير الفنية، مع إنشاء جزيرة على جانبي المحور وتركيب أعمدة إنارة حديثة لتحسين مظهر المنطقة، وأكد أن المحافظة تشهد طفرة تنموية كبيرة، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات هذا العام ٩ مليارات جنيه لتطوير البنية التحتية والخدمات.
كما قام محافظ المنوفية، بافتتاح مدرسة المستشار محمد التهامي الابتدائية بالدلاتون بشبين الكوم، وذلك بتكلفة استثمارية تزيد عن ٥ ملايين جنيه.
كما وضع المحافظ حجر أساس ثلاث مدارس جديدة، تشمل مدرسة مصر المتكاملة للغات بحي غرب شبين الكوم، والمدرسة المصرية اليابانية الجديدة بحي شرق شبين الكوم، ومدرسة شبين الكوم الحديثة الرسمية للغات، بلغ إجمالي الاستثمارات في هذه المدارس أكثر من ١١٨ مليون جنيه، والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متطورة.
وأوضح محافظ المنوفية أن إجمالي الاستثمارات في قطاع التعليم بالمحافظة بلغ ٦٤٧ مليون جنيه هذا العام، والتي شملت إنشاء ٦٠ مدرسة جديدة وصيانة ورفع كفاءة ٣٣ مدرسة أخرى.
كما تم افتتاح، مشروع محطتي رفع صرف صحي في ميت العبسي وكفر ميت العبسي بمركز قويسنا، باستثمارات بلغت ٨٠ مليون جنيه لخدمة ٤٠ ألف مواطن.
وأشار إلى أن محافظة المنوفية شهدت تطورًا كبيرًا في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع استثمارات بلغت مليارا و٨٧٤ مليون جنيه خلال العام الحالي.
افتتاح مشروعات وعدد من المدارس بالمراكز والمدن المختلفة
تدشين أشمون الجديدة بحجم استثمارات مليار و350 مليون جنيه
9 مليارات جنيه جملة استثمارات الدولة بالقطاعات الخدمية والتنموية ومستشفى الشهداء باستثمارات مليار و300 مليون مستشفى الأورام الجديد بمنوف بجملة استثمارات 2 مليار جنيه
