تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، مشروع تطوير مستشفى هرمل (أورام دار السلام سابقاً)، وذلك ضمن جولته الميدانية لتفقد عدد من المشروعات القومية في القطاع الصحي ومتابعة نسب التنفيذ على أرض الواقع.
حيث أكد وزير الصحة، أن الهدف من تطوير مستشفى هرمل، هو أن يصبح مركزا متكاملا لعلاج السرطان، وتقديم أحدث طرق التشخيص والعلاج للمرضى.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبنى الجديد يتكون من ٩ أدوار على مساحة 28 ألف و430 متر مربع، مشيرا إلى أن المبنى الجديد الملحق بمستشفى هرمل تصل طاقته الاستيعابية إلى 228 سرير 188 سرير داخلى، و 13 سرير رعاية مركزة، و19 سرير لعمليات زرع النخاع، و9 غرف عمليات، بالإضافة إلى 200 كرسي للعلاج الكيماوي.
وتابع "عبدالغفار" أن المبنى الجديد يتكون من 60 غرفة فحص، بالعيادات الخارجيه، بالإضافة إلى 6 غرف لمناظرة حالات الأورام ووضع خطة للعلاج، وقسم للأشعة يحتوى على أشعة رنين مغناطيسي، وأشعة مقطعية، وماموجرام، قسم للمعامل يتضمن التحاليل الكيميائية، وتحاليل الباثولوچي، وتحاليل مزارع الدم، وبنك دم ، وسكن للأطباء.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة ريم عماد مدير مستشفى هرمل.