حددت جهات التحقيق، جلسة 30 يوليو المقبل لنظر دعوى دفاع سعد أسامة، الشاب المصفوع من المطرب عمرو دياب، بعد إقامته جنحة مباشرة بلطجة وتنمر وتكدير للصفو العام ضد الفنان، وطلب مليون جنيه على سبيل التعويض المؤقت.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال الشاب سعد الذي صفعه الفنان عمرو دياب خلال إحيائه زفاف ابنة المنتج محمد السعدي في المحضر المحرر ضده من محامي دياب، بتهمة إثارة الشغب والتشهير بموكله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال الواقعة من أجل الشهرة.
صفع عمرو دياب لشاب
وقال الشاب المصفوع، إنه “تفاجأ برد فعل الهضبة عمرو دياب، بقيامه بصفعه على وجهه حال محاولته التقاط صورة سليفي معه خلال قيامه بالغناء في حفل الزفاف، ولم يتوقع أن يحدث ذلك لا سيما أن أي فنان يتحمل قيام المعجبين بطلب التصوير معه”.
وأضاف الشاب: “بعد ما ضربني حسيت أني تعرضت للإهانة، ونزلت المكان؛ لأن شكلي بقى وحش أمام كل الحضور، ولما الفيديو اتنشر على السوشيال ميديا قررت آخد حقي بالقانون”، مستطردا: "لازم يعوضني عن الإهانة ويعتذر لي".
قضية الفنان عمرو دياب
وحرر محامي الفنان عمرو دياب، محضرا في قسم شرطة التجمع الأول ضد شخص لقيامه بقرصه ومضايقته في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي.
أزمة الفنان عمرو دياب بدأت مع شاب حاول التقاط صورة سيلفي معه، أعقب ذلك قيام الهضبة عمرو دياب بتوجيه صفعة له على وجهه، وعقب انتشار مقطع فيديو وثق الواقعة تعاطف رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مع الشاب، وأصبح الأمر بين مؤيد للفنان عمرو دياب، أو معارض لفكرة قيام الشاب المصفوع بازعاج الهضبة وجذبة من الظهر.
وفي السياق ذاته قال الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: "لا يوجد مبرر إن الإنسان يفقد أعصابه خاصة لو شخصية عامة، الشخصية العامة لابد أن تتحلي بالثبات الانفعالي".
وأضاف: “لكن فيه حاجة احنا لم نراها في فيديو عمرو دياب.. واضح في الصورة إن حصل اعتداء لفظي أو جسدي.. فيه حاجة منعرفهاش حصلت في الفيديو”
وطالب طارق الشناوي، الفنان عمرو دياب بأن يسارع بإصدار بيان صوتي يعلن فيه اعتذاره عما صدر منه، مؤكدًا أنه مهما كان التجاوز لا يجوز الرد عليه بتجاوز آخر.
يذكر أن النجم عمرو دياب كان قد تصدر المواقع الإخبارية، وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وأصبح الهضبة عمرو دياب تريند مصر والعالم، بعد موجة من الغضب جراء صفعة معجب حاول التقاط «سيلفي» معه في أحد الأفراح.
