السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

«أنا عطشان.. معجزة القربان المقدّس» فيلم وثائقيّ يكتسح الإيرادات

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 حقّق فيلم «أنا عطشان: معجزة القربان المقدّس» مبيعات هائلة في مراكز بيع التذاكر الأمريكية، إذ وصلت إيراداته إلى 2،141،273 دولارًا أمريكيًا، واحتلّ المرتبة الأولى من ناحية معدل الأرباح في خلال عرضه الأول.

ووفقًا للشركة الموزِّعة للفيلم، احتلّ الفيلم الوثائقي المرتبة الأولى من ناحية الدخل الأعلى للعام 2024. وأصبح الفيلم الوثائقي الثاني من حيث الإيرادات الإجمالية لهذا العام حتى الآن. واستجابةً لطلب الجماهير، يعود الفيلم إلى دور السينما الأمريكية على نطاق واسع يومَي 18 و19 يونيو

يدور الفيلم الوثائقي الطويل للمخرج التنفيذي الشمّاس ستيف جريكو والمنتجَين تيم موريارتي وجيمس ويلبيرغ حول الأصول البيبلية للإفخارستيا، ويشارك خبرات من تأثَّر بهذا السرّ المقدس.

وشرح جريكو هدف الفيلم: «أملي الأكبر هو كسب النفوس ليسوع المسيح. أنا ممتنّ للغاية لروّاد السينما الذين توافدوا! والآن، نحتاج إلى الحضور مرةً جديدة مع الآخرين».

وقال موريارتي، كاتب الفيلم ومخرجه: «أعاد المشاهدون اكتشاف جمال إيمانهم والدموع في عيونهم. لعلّهم لم يختبروه سابقًا. وأخبر كثيرون من الكاثوليك الذين ابتعدوا عن الكنيسة ومن هم خارج الكنيسة عن أثر هذا الفيلم بكشف جوهر الكاثوليكية».

وأضاف: «هذا الفيلم أشبه بدعوة صارمة لجميع الكاثوليك: لقد انتهى وقت الخجل من إيماننا. حان الوقت لإعادة اكتشاف محبة الله غير المحدودة، والذي يلقانا في الخبز والخمر المتواضعَين. حان الوقت لمشاركة هذه المحبة مع عالم هو في أمسّ الحاجة إليها».

وفي 7 مايو الماضي، اعتبر موريارتي خلال العرض الأول، أنّ هذا العمل هو بمنزلة «الفيلم المثالي لعصرنا»، منذ عُرِضَت عليه فكرة إنتاجه.

وأوضح: «في هذا الزمن، نحتاج للعودة إلى الأساسيات. نحتاج للعودة إلى جوهر إيماننا، وهو تجسُّد المسيح الدائم في القربان المقدّس».

وأشار موريارتي إلى أنّ على الرغم من تربيته الكاثوليكيّة، ابتعد عن الإيمان لفترة محددة. واجتذبه القربان المقدّس من جديد. وأفاد: «هو أعظم هبة للعالم. إنّه يسوع نفسه وماديات الأرض كلّها لا تقدر أن ترضي ذلك الشوق العميق فينا».