تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ١٢ يونيو من كل عام اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال وتقول المنظمة أن عمل الأطفال يحرمهم من فرص التعليم ويقلل من احتمالات حصولهم على دخل لائق وعمل مستقر عندما يصبحوا بالغين، يهدف اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، إلى تحفيز الحركة العالمية المتزايدة ضدا على عمل الأطفال، وتأكيدا على الصلة بين العدالة الاجتماعية وعمل الأطفال.
وأظهرت تجربتنا المشتركة في التصدي لعمل الأطفال على مدار العقود الثلاثة الماضية أن من الممكن إنهاء ظاهرة عمل الأطفال إذا عولجت الأسباب الجذرية لها ومن الملح لنا جميعًا المساهمة في إيجاد حلول لمشاكل الناس اليومية، ولعل عمل الأطفال هو أحد أكثر هذه المشاكل وضوحًا، ولذلك، نعد نحن الملتزمون بإنهاء عمل الأطفال والاحتفالية بمثابة اللحظة الزمنية المناسبة لإثبات إمكانية تحقيق التغيير عندما تتضافر الإرادة والعزم تضافرا يتيح زخمًا للجهود المبذولة التي ينبغي التعجيل بها في موقف له ضرورته الملحة.
وتدعو المنظمة في هذا اليوم العالمي لمكافحة عمال الأطفال في هذا العام إلى إعادة تنشيط العمل الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولا سيما في ظل التحالف العالمي المتوخى لتحقيق العدالة الاجتماعية، مع اعتبار إنهاء عمل الأطفال أحد عناصره المهمة، التصديق العالمي لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، التي ستتيح جنبا إلى جنب مع اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال والإجراءات الفورية للقضاء عليها، التي صدقت في عام 2020، والحماية القانونية لكافة الأطفال في كافة أشكال عمل الأطفال.