رحلت المغنية والممثلة وعارضة الأزياء الفرنسية الشهيرة فرانسوا هاردي، والتي أذهلت موسيقاها الحزينة الكثير من المعجبين على المستوى العالمي خلال فترة الستينيات، عن عمر ناهز 80 عاما.
ووفق موقع "فارايتي"،أعلن ابنها توماس دوترونك، وهو موسيقي أيضًا، عن وفاة أمه عبر حسابه بموقع “إنستجرام”.
وعانت هاردي من سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الحنجرة على مدى العقدين الماضيين، منذ تشخيص إصابتها بالمرض لأول مرة في عام 2004.
حصلت هاردي على أول أغنية ناجحة لها بعنوان "Tous les Garcons et les filles" في عام 1962، عندما كان عمرها 18 عامًا فقط. وحققت أكبر نجاح لها باللغة الإنجليزية في عام 1968 مع أغنية “It Hurts to Say”، والتي احتلت المرتبة الأولى في المملكة المتحدة وكذلك في موطنها الأصلي فرنسا.
وفي العام الماضي، اختارتها مجلة “رولينج ستون” ضمن قائمتها لأفضل مغنيين على مر العصور، وحلت "هاردي" في المرتبة 162 من القائمة.
وفي السينما، شاركت فرانسوا هاردي في فيلم "Grand Prix" لجون فرانكنهايمر في عام 1966، وامتد ظهورها على الشاشة لمنتصف السبعينيات. كما ظهرت “هاردي” كضيفة شرف في فيلم “What’s New, Pussycat?” من بطولة وودي ألن.
وقالت هاردي لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2018، واصفةً مسيرتها السينمائية التي شعرت بأنها غير مناسبة لها: “كنت ساذجة للغاية وشابة جيدة التربية. لم أستطع أن أفهم كيف يمكنني رفض العروض المقدمة من مخرجين سينمائيين معروفين. ومع ذلك، فضلت الموسيقى على السينما. تسمح لك الموسيقى والغناء بالتعمق في نفسك وما تشعر به، في حين أن السينما تدور حول لعب دور، ولعب شخصية قد تكون على بعد أميال من شخصيتك”.