الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

بعد تحريرها من داعش.. أهالي الموصل يتطلعون لمستقبل مشرق

مدينة الموصل العراقية
مدينة الموصل العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتطلع أهالي مدينة الموصل، إحدى أكبر المدن العراقية، نحو المزيد من التحسينات في الخدمات، وتنفيذ المشروعات الضخمة التي تعيد لأهالي المنطقة الشعور بعودة الحياة الطبيعية، وتعافي المدينة من جرائم تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر على المدينة في يونيو 2014، مُعلنا  قيام دولته المزعومة من خلال خطبة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم على منبر المسجد الكبير بالمدينة.

وتشير التقارير والوعود الحكومية إلى أن مدينة الموصل تنتظر افتتاح عدد كبير من المشروعات التي تعيد للمدينة رونقها، وحياتها الطبيعية.

جرائم داعش

وبث التحالف الدولي ضد داعش مقطعًا مرئيًا، قال فيه الباحث العراقي عماد الساير، إن التنظيم الإرهابي بعدما سيطر على المدينة، أعلن خلافته الباطلة، واستخدم القوة ضد المواطن وضد الشعب، وعمل على تهجير قسري واضطهاد الأقليات، ترتب عليه موجة نزوح جماعي وهروب من جميع الطوائف.
وأضاف "الساير"، أن التعاون الدولي مع العراق خدمنا في عدة مجالات منها أن المجتمع الدولي قدم المشورة العسكرية للجيش العراقي والقوات الأمنية، إلى جانب الدعم العسكري اللامحدود من قوات التحالف الدولي، كذلك منظمات المجتمع المدني، وبعض الجهات المانحة منها صندوق النقد الدولي، وساعد البعض في بناء المستشفيات والمدارس.
وخلال سيطرته على المدينة، تعمد التنظيم الإرهابي غلق الشوارع ووضع ضوابط للخروج إلى الأسواق والأماكن العامة وألزم النساء الملابس السوداء الكاملة، وأجبر الشباب على الحرب في صفوفه، وروع الأهالي لدفعهم إلى التجسس على بعضهم البعض، كما تعمد تفجير الأماكن الأثرية لتغيير هوية وطبيعة المدينة وطمس معالمها وتاريخها.

تحرير الموصل


بعد احتلال المدينة، عانى المواطنون من الخروج من المنزل أو المدرسة أو الجامعة أو لأي أشغال يومية بسبب الظروف الأمنية والممارسات القمعية ضد الأهالي ضمن جرائم داعش.

وأطلقت معركة كبيرة لتحرير المدينة في 2016، وتمكن الجيش العراقي من تحريرها، حيث أُعلن نجاح تحرير مدينة الموصل في يوليو من العام 2017، على لسان رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وشارك في عملية التحرير آلاف المقاتلين من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة الكردية، وقوات الحشد الشعبي، بدعم واسع من قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي السياق ذاته، فإن الحكومة العراقية بالتعاون مع المنظمات المدنية والدولية، بالتعاون أيضا مع الشركاء الدوليين من المنظمات الأممية والإنسانية وقوات التحالف الدولي، تعمل على إعادة بناء المدينة، واستعادة روحها الطبيعية.