الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

حصاد مشاركة الرئيس السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة .. فيديو صور

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي عقد بدعوة مشتركة من الرئيس والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، ويهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية

كما ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية وجاء نص الكلمة:

أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو   إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

   إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

    لقد حذرت مصر مرارًا من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:
أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخرى ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل.


والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين أكدا قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

‏‎وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما تجسد في الدعوة المشتركة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، إيماناً من الزعيمين بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، محذرين من التداعيات الخطيرة لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومؤكدين ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين.

‏‎كما شدد الزعيمان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشهدت مشاركة الرئيس لقاء جانبي للرئيس السيسي  مع الرئيس المنتخب لجمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو

عقدت اليوم قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين،عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.

وقد بحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، حيث أكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة، فضلاً عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن القادة أكدوا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ودعوا لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش بالمنطقة، فضلاً عن رفضهم للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، ورفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية.

كما أكد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الرئيس محمود عباس على أهمية دور مصر المحوري في جهود الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ودعا الزعماء الثلاثة المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غزة.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالمملكة الأردنية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن د الرئيس أكد خلال اللقاء موقف مصر الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على مساندة جهود السلطة الفلسطينية للحفاظ على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه المشروع في دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الجهود المشتركة لوقف الحرب في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، وإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها.

ومن جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للشعب الفلسطيني، مثمناً جهود القيادة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، ومشدداً على توافقه مع مساعي الرئيس المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالبحر الميت، مع رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، وذلك بالبحر الميت على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية لغزة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد متانة وعمق العلاقات والشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة عقب ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة مؤخراً، مما يفتح الباب أمام مزيد من تعزيز التعاون في ضوء الروابط والمصالح المشتركة التي تجمع الجانبان.

كما تناول اللقاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة التطورات في قطاع غزة، حيث تم تأكيد أهمية تضافر كافة الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة إلى كافة مناطق القطاع، مع التحذير من التداعيات الكارثية الأمنية والإنسانية الناتجة عن توسيع العمليات العسكرية في المناطق المكتظة بالمدنيين، حيث أشاد رئيس المجلس الأوروبي في هذا الصدد بجهود الوساطة المصرية، مشدداً على دعم الجانب الأوروبي لكافة الجهود التي من شأنها أن تحمي المدنيين وتسهم في معالجة الأزمة الإنسانية التي يعانيها أهالي القطاع. كما تم تأكيد أهمية تكاتف الجهود الدولية لتطبيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه السبيل نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والضمان لمنع تجدد وتوسع الصراع مستقبلًا.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار بأن الرئيسين أشادا بالمستوى المتميز الذي وصلت له العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، الأمر الذي يعكس الرغبة المشتركة للتشاور المتواصل للدفع لتعزيز وترسيخ التعاون الاستراتيجي بين البلدين، خاصة في  مجال  دعم الاحتياجات التنموية لرواندا، وكذا على المستويات الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية، فضلاً عن تعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين في إطار الاتحاد الأفريقي وتعزيز العمل الأفريقي المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أ الرئيس وجه الشكر للرئيس الرواندي لحضوره المؤتمر، وتم استعراض تطورات القضية الفلسطينية وكذا المواقف الأفريقية في هذا الصدد، مما يساهم في دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة القائم على حل الدولتين، وتعزيز المساعي المكثفة للتوصل لوقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع على مضي الشهور الماضية.