يغادر محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي القاهرة، مساء اليوم الثلاثاء، لاستكمال برنامجه العلاجي، الذي تأجل لما يزيد على 8 أشهر، وذلك بعدما قام الخطيب في شهر أكتوبر الماضي بقطع رحلته العلاجية الأخيرة والعودة للقاهرة، بعد الأزمة الصحية التي مر بها الراحل الوزير العامري فاروق نائب رئيس النادي، ونظرًا لهذه الظروف الصعبة اضطر رئيس الأهلي إلى البقاء في مصر وعدم تنفيذ برنامجه العلاجي، الذي كان يستلزم ابتعاده عن أي ضغوط سواء نفسية أو مرتبطة بالعمل.
ويتوجه الخطيب إلى دبي لزيارة ابنته التي تُقيم هناك، ثم يسافر إلى فرنسا من أجل الخضوع لبعض الفحوصات الطبية واستكمال البرنامج العلاجي .
ويخضع محمود الخطيب لبرنامج علاجي في فرنسا وفقًا لتعليمات الأطباء لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ولكنه تحامل على نفسه، وفضل الاستمرار في ممارسة مهام عمله داخل النادي، وبعدما تلقى رئيس الأهلي مؤخرًا العديد من التحذيرات من قبل الطبيب المعالج، قام بإجراء بعض الفحوصات التي أكدت نتيجتها حاجته الماسة إلى ضرورة السفر بشكل عاجل، لاستكمال برنامجه العلاجي، والبقاء في الخارج تحت الإشراف الطبي لمدة تقارب الـ3 شهور.