قالت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، إن انعقاد المنتدى الأول للبنك في مصر يُعد خطوة تجاه الآفاق الجديدة، وسط الهشاشة الاقتصادية التي يُعاني منها العالم.
وأكدت روسيف، خلال فعاليات المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد، أهمية خروج مراكز جديدة تقدم دعمًا وقدرة اقتصادية، وتحارب الفقر والتغيرات المناخية، وتعزز التجارة؛ موضحة أن دول البريكس تمثل 31.5% من إجمالي الناتج المحلي، بينما تمثل مجموعة السبعة نسبة 30.7%.
ولفتت إلى أن البنك الدولي قدم تقريرا أفاد بأن سلاسل الإمداد وصلت إلى ذروتها في عام 2022؛ مضيفة أن التغيرات المناخية تتطلب منهجية مختلفة والتعاون لإفادة الإنسانية، وهذه المنهجية تُمكن الدول من حل مشكلاتها الاقتصادية.
وأوضحت، أن مصر معبر قارتين ويمكنها أن تلعب دورا هاما في الاقتصاد العالمي، وهي من الدول الأولى التي انضمت إلى بريكس وعضوية بنك التنمية الجديد، كما أن مصر أحد الدول الأكثر صناعية في أفريقيا، والسابعة في التعدد السكاني، وتتميز بمهارات عمالها، فضلا عن أن رؤية مصر 2030 خطوة باتجاه التنمية الشاملة وتحويل الاقتصاد ليكون قادرا على المنافسة، بالإضافة إلي أن الحكومة المصرية تبني عاصمة إدارية تبين قدرتها على التقدم و التحضر.
وأكدت أن صادرات دول البريكس مثلت 8.7% عام 2021 من إجمالي التجارة، موضحة أن بنك التنمية الجديد لديه استثمارات تصل إلى 35 مليار دولار امريكي، و تم إنفاق 19 مليار دولار أمريكي، ونسعى لزيادة حصة القروض بالعملة المحلية، مؤكدة دعم البنك لمصر والتزامه بالمشروعات التي تناسبها خاصة في قطاعات النقل، والطاقة.
اقتصاد
بنك التنمية الجديد: ملتزمون بدعم مصر في مشروعات النقل والطاقة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق