اتفقت الولايات المتحدة واليابان على إنشاء مجموعات عمل لإجراء مزيد من المناقشات حول تحديد فرص الإنتاج المشترك للصواريخ والاستدامة المشتركة لسفن البحرية الأمريكية وطائرات القوات الجوية الأمريكية ومرونة سلسلة التوريد لمتطلبات الدفاع ذات الأولوية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، اليوم /الاثنين/ - أن "وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة ويليام لابلانت، يزور عاصمة اليابان /طوكيو/، لإطلاق المنتدى الافتتاحي للتعاون الصناعي الدفاعي والاستحواذ والاستدامة (ديكاس) مع نظيره الياباني ماساكي فوكاساوا، مفوض وكالة الاستحواذ والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية".
وأضافت الوزارة أن "لابلانت وفوكاساوا اتفقا على عدة مبادئ لتعزيز التعاون الصناعي الدفاعي؛ من بينها جعل المشاريع ذات منفعة متبادلة لكلا الجانبين من خلال، على سبيل المثال لا الحصر، تعزيز نقل التكنولوجيا وضرورة أن يظل كل جانب مرنًا في متابعة الإجراءات والسياسات التي تمكن من تطوير القواعد الصناعية الدفاعية وضرورة عمل جميع أصحاب المصلحة المعنيين معًا للتغلب على التحديات".
وبحسب البيان، أطلق الجانبان رسميًا مناقشات حول إصلاح السفن، بالتنسيق مع (ديكاس)، حيث ستشارك البحرية الأمريكية ونظيراتها من وكالة الاستحواذ والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية اليابانية وقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في رئاسة اجتماع مجموعة عمل إصلاح السفن في 11 يونيو.
كما زار لابلانت، منشأة التجميع النهائي والفحص النهائي للطائرات ومستودع الطائرات الإقليمي في مصنع كوماكي الجنوبي التابع لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.
وأعرب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة عن تقديره الشديد للتشغيل المستقر لطائرة /إف-35/ في اليابان والتقدم المطرد في الفحص والصيانة والإصلاح والتطوير ولليابان بصفتها كمستودع إقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
