قال نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، إن شعب الفيوم مضياف سواء اقباط او مسلمين ،لافتا الى أن له أصدقاء مسلمين يودونه ويبادرون بالسؤال عنه أكثر من الأقباط، وخاصة السيدات كبار السن، فهناك محبه في قلوب شعب الفيوم كبيرة.
جاء ذلك خلال تدشين قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكنيسة الجديدة الكبرى باسم القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، بديره بقرية العزب، بمركز الفيوم، صباح اليوم، وهي الكنيسة الكبرى التي تحمل إسم القديس الراحل.
ولفت الانبا إبرام الى أن من يعيش في الفيوم لم يستطيع أن يتركها، ومحبة أهلها في قلبي ، والمحبة في قلوب شعب الفيوم كبيرة، مضيفا: “من يعمل بها بعد إنتهاء مدة عمله يأخذ بها مكانا ويعيش به ، لطيبة شعبها وهدوئها”.
ووجه مطران الفيوم، كلمة شكر لقداسة البابا وترحيب بحضوره إلى الفيوم، وتدشين الكنيسة، والتي تعتبر الزيارة الثانية له لمحافظة الفيوم، بعد 10 سنوات، وناشد البابا بأن يكرر الزيارة لشعب الفيوم، كل 10 سنوات.
وترأس البابا، صلوات قداس عيد القديس الأنبا إبرام، في وجود جسده أمام المذبح بالكنيسة الجديدة، وأقيمت الصلوات في الكنيسة الجديدة، وألقى البابا عظة روحية تحدث فيها عن المحبة، وكيف يحيا الإنسان مع الله.