أعلن عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ،استمرار تشغيل المطاحن التي تنتج الدقيق المستخدم في انتاج الخبز المدعم حتى يوم السبت المقبل وقفة عيد الأضحى المبارك ،وانه اعتبارا من غدا الثلاثاء 11 يونيو الجاري ،ستقوم المطاحن " القطاع العام والخاص " بتسليم المخابز البلدية " قطاع عام وخاص " حصة مضاعفة من الدقيق حتى يوم الجمعة 14 يونيو ، وذلك لضمان وجود مخزون من الدقيق لمدة 4 أيام لدى المخابز ، وهى فترة أيام عيد الأضحى المبارك وهى نفس الفترة الى ستحصل المطاحن خلاها على إجازة ، وبالتالي سيكون لدى المخابز حصة من الدقيق 4 أيام ، وتستمر فى العمل خلال أيام عيد الأضحى المبارك لإنتاج الخبز المدعم وصرفه لأصحاب البطاقات التموينية .
وأضاف "عبد الغفار " أن الدولة تدعم الخبز بما يقرب من 125 مليار جنيه سنويا ،حيث أن تكلفة انتاج الرغيف الخبز المدعم 125 قرشا وتطرحه وزارة التموين بسعر 20 قرشا على البطاقات وبمعدل 5 أرغفة لكل مواطن يوميا ، ويستفيد من منظومة دعم الخبز ما يقرب من 71 مليون مواطن ، لافتا الى صدور توجيه وزاري من الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن تنظيم عمل المطاحن والمخابز البلدية طوال أيام عيد الأضحى المبارك ، وذلك في إطار الحرص على انتظام انتاج الخبز المدعم للمواطنين طوال الوقت، وهو ما نجحت فيه الحكومة ممثلة في وزارة التموين بتوجيهات القيادة السياسية من توفير وتأمين مخزون من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يقرب من 5.5 أشهر على عكس ما كان يحدث في الماضي ،حيث كان لا يتعدى مخزون القمح شهرين .
وأشار عبد الغفار السلامونى الى ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى من المزارعين الى ما يقرب من 3.3 مليون طن قمح حتى الآن مما يشير الى نتائج إيجابية في الموسم الحالي ، خاصة بعد زيادة سعر أردب القمح هذا العام الى 2000 جنيه لتشجيع المزارعين على التوريد ، لافتا الى أن هناك طفرة كبيرة شهدتها البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار الـ 10 سنوات الماضية من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع الى ما يقرب من 5 مليون طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية اكثر من مليون طن أيضا ،كما أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر فى الماضي ، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية فضلاً عن التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية والصناعية وغيرها علي كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة وغيرها مما يساهم بدوره القطاع الخآص بجانب القطاع العام لتحسين الاقتصاد .