الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

عقب طرح "Bad Boys 4".. هل ينقذ صورة ويل سميث في هوليوود؟

صفعة ويل سميث
صفعة ويل سميث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا تزال واقعة صفع الممثل ويل سميث لزميله كريس روك، خلال حفل توزيع جوائز النسخة الـ٩٤ للأوسكار، تحدث دويا واسعا، فمع طرح الجزء الرابع والجديد من سلسلة أفلام الحركة "Bad Boys: Ride or Die" مع شريكه النجم مارتن لورانس، يراهن سميث على تبرئة اسمه من تلك الحادثة المخجلة قبل عام ونصف.

في الجزء الجديد من سلسلة "Bad Boys"، قضى بطلا الفيلم محققا المخدرات في ميامي مايك لوري (سميث) وماركوس بورنيت (لورانس)، معظم الفيلم هاربين. ليبدآ العمل الذي يركز على تبرئة اسم النقيب الراحل هوارد (جو بانتوليانو)، الذي اتُهم بمساعدة وتحريض العصابات، ثم يتم توريط أنفسهم. الأمر كله يتعلق بهذا: مواجهة أخيرة مع رجال الشرطة المرتدين وأباطرة المخدرات الذين أمروا بقتل هوارد في الفيلم السابق لعام 2020 بعنوان “Bad Boys for Life”.

ووفق موقع "فارايتي"، فإنه في الفيلم يتعرض (مايك/ ويل سميث)، لعدة صفعات من شريكه (ماركوس/ مارتن لورانس)، أكثر من مرة ليقوم بتحفيز شريكه للعودة إلى نفسه مجددًا حتى يتمكنوا من الخروج من هذا المأزق واستعادة أسمائهم الجيدة. ويرى الموقع أنها تمويه معكوس من صناع الفيلم لذلك الحادث سيئ$ السمعة، حيث يظل هذا الموقف الكوميدي متأرجحا ما بين إذا كان بالفعل خطوة صحيحة أم لا، أو خيار سميث الوحيد لمعالجة الحادث واستعادة النجاح الذي حققه من قبل.

وفي مراجعته للفيلم، كتب الناقد أوين جليبرمان، بموقع "فارايتي" عن هذا المشهد بالتحديد: "يعمل المشهد كنوع من طرد الأرواح الشريرة. إنه أشبه بمعاقبة سميث والسخرية القاسية من تجاوزاته، وربما في هذه العملية، السماح له بالخروج من تحت هذه الصورة". لقد نجح المشهد للحظة في إقناع الجماهير في العروض الترويجية، الذين ضحكوا عمدًا على المشهد، في حين كان النقاد الآخرون أقل إعجابًا. ووصفت صحيفة ديلي بيست النكتة بأنها "لا طعم لها"، وكتبت أن "هذا المشهد يثبت أنه انعكاس ذاتي لانهيار جائزة الأوسكار لسميث" في وظيفتها كجزء من حاجة النجم لإعادة تأهيل الصورة".

وعقب الحادث بعدة أشهر، أعلنت منصة «أبل بلس» الرقمية عن فيلمها «Emancipation»، الذي يؤدي بطولته ويل سميث، ليسود الكثير من الجدل الدائر بخصوص تقبل الجمهور لصورة "سميث" عقب هذا الحادث المؤسف، وظن الجميع أن مسيرة سميث ستتوقف لسنوات طويلة داخل هوليوود، خاصة أنه قدم استقالته من أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، ومنعه من المشاركة في حفلاتها لمدة ١٠ سنوات، لكن مشغل البث الرقمي خالف توقعات الجميع بإعلانه عن المشروع الجديد، والذي لم يحدث أي تأثير سلبي أو إيجابي عقب طرحه وقتها، وراهنت «أبل بلس» على أن الضجة التي أثارها هجوم سميث على كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار قد تلاشت، خاصة بعد أن سجل سميث مقطع فيديو اعتذارًا محرجًا.

وخلال إعلان جوائز فئة أفضل فيلم وثائقي، سخر الممثل كريس روك، من «صلع» زوجة ويل سميث، ما دفع الأخير للصعود على المسرح وتوجيه لكمة على وجه روك، وظل سميث يحذره قائلًا: «ابق اسم زوجتي بعيدًا عن فمك»، ما دفع مخرج الحفل لقطع الصوت والخروج إلى فاصل إعلاني.

وتوج بعدها بدقائق، سميث، بجائزة الأوسكار الأولى له في تاريخه عن دوره في فيلم «King Richard»، وألقى خطابا عاطفيا بعد فوزه بالجائزة تحدث فيه عن مشواره والفيلم وعائلته.

وكانت قد أرسلت الأكاديمية إشعارًا لمدة ١٥ يوما، يرد خلالها سميث على الانتهاكات الموجهة ضده قبل اجتماع مجلس المحافظين لاتخاذ قرار نهائي في واقعة التعدي، ليخرج سميث بعدها ويقدم استقالته من الأكاديمية.