أكدالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز التعاون الدولي بين الهيئات البحثية المصرية ونظيراتها العالمية، ودعم المشروعات البحثية في المجالات الحديثة ومن بينها؛ مجالات الطاقة الجديدة والمُتجددة، ضمن رؤية مصر لمواكبة الاهتمام العالمي بتوفير بدائل نظيفة للطاقة والتوجه نحو الحلول المُستدامة كوسيلة لمواجهة التغيرات المُناخية.
وفي إطار مشروع التعاون المصري الأمريكي المُشترك "الاكتشاف الموجه بالتعلم الآلي لأكاسيد البروفسكايت لإنتاج الوقود الكيميائي الحراري الشمسي" والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تحت مظلة مشروعات التعاون المشتركة بين البلدين، استقبل مركز بحوث وتطوير الفلزات، د. راجندرا بورديا رئيس جمعية السيراميك الأمريكية والأستاذ بقسم علوم وهندسة المواد بجامعة كلمسون بالولايات المُتحدة الأمريكية.
وأوضح د إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن المشروع يضم الدكتور ياسر ممتاز رئيس قسم المواد السيراميكية والحرارية، وفريق بحثي من المركز، وناقش الفريق مع رئيس الجمعية الأمريكية آخر المُستجدات في نتائج المشروع، والوقوف على المشاكل التي تواجهه وطرح حلول للتغلب عليها، والخطوات المستقبلية، لافتًا إلى أن الجانب الأمريكي أثنى على التقرير الأول الذي قدمه الفريق المصري عن المشروع وتم قبوله.
وخلال الزيارة قام د بورديا بجولة تفقدية للمركز للتعرف على الإمكانات المُختلفة لأقسام المركز شملت؛ زيارة إدارة الخدمات الفنية بالمركز، وقسم تركيز وتجميع الخامات - معهد تكنولوجيا الخامات، وقسم تكنولوجيا السباكة، وقسم تكنولوجيا المساحيق، وقسم النمذجة الصناعة،- معهد تكنولوجيا التصنيع ، وقسم تكنولوجيا النانو، وقسم المواد السيراميكية، وقسم المواد الإلكترونية- معهد المواد المتقدمه ، وأثنى بورديا على الإمكانات التى يمتلكها المركز، مُرحبًا بفتح مزيد من آفاق التعاون في التخصصات العلمية البحثية المُشتركة.
جدير بالذكر أن مشروع "الاكتشاف الموجه بالتعلم الآلى لأكاسيد البيروفسكايت لإنتاج الوقود الكيميائى الحرارى الشمسى"، يضم مركز بحوث وتطوير الفلزات ممثلًا فى د. ياسر ممتاز رئيس قسم المواد السيراميكية والحرارية كباحث رئيس للمشروع، وجامعة كلمسون بالولايات المتحدة الأمريكية ممثلة فى د. راجندرا بورديا، مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويهدف لابتكار أساليب وطرق جديدة تؤدى لإنتاج طاقة وفيرة وقليلة التكلفة، وتتمثل فكرة المشروع فى إجراء دورتين من الأكسدة والاختزال لبعض الأكاسيد مع استخدام مباشر للحرارة الشمسية المركزة لتوليد الهيدروجين، والتى تعد من الطرق المبتكرة، فضلًا عن التوصل لطرق واعدة لتطوير تقنيات معالجة الأكاسيد، حيث يعد الهدف العام للمشروع؛ هو تطوير بعض المواد لإنتاج الوقود باستخدام الطاقة الشمسية STF.
شارك في الزيارة، د. محمد رشاد القائم بأعمال عميد معهد المواد المُتقدمة، ود. أسامة أحمد فؤاد رئيس قسم تكنولوجيا النانو ومتراكبتها، ود. سعيد معوض الشيخ الأستاذ بقسم تكنولوجيا النانو ومتراكبتها، وأعضاء الفريق البحثي؛ د. أميرة مصطفى، وا.د.م. دينا حسين ، وم. يسرا محمد أعضاء هيئة البحوث بقسم المواد السيراميكية والحرارية.