أكد مصدر مطلع، اليوم الأحد، على أن سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه دائمة البكاء داخل محبسها في أحد أقسام الشرطة في بورسعيد.
وحشني يا ابني.. سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه توجه رسائل من داخل محبسها
وكشف المصدر عن أن "هويدا.ث.م.د" تصرخ وتسأل باستمرار داخل محبسها الإنفرادي عن ابنها "س" - المجني عليه - قائلة: "وحشني يا ابني، يا تري اخد عني فكرة إيه دلوقتي، يا ترى لسه بيحبني".
وكان قاضي التجديد أصدر قرارًا بتجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية رقم 3593 جنح الزهور لسنة 2024 بشأن اتهامها بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه وتصويره عاريا مقابل الحصول على مبالغ مالية، وذلك داخل وحدة سكنية بمساكن فاطمة الزهراء في حي الضواحي.
وتبين من التحقيقات والتحريات وأقوال المتهمة أنها دخلت على مجموعة تبرع بالأعضاء على موقع تواصل اجتماعي، وتعرفت داخل المجموعة على شخص أدعى لها أنه دكتور في أحدى الجامعات المصرية العريقة، واتفق معها على التبرع بفص كلى من جسد طفلها مقابل مبلغ مالي كبير، ويوم تنفيذ العملية كانت تجرى بث مباشر للطرف الثاني، وظهرت وهي ممسكة بمشرط وتستعد لإخراج فص كلى من جسد طفلها بعد تخديره لكن البث انقطع من طرفه وأغلق المجموعة بعدها كما فاق طفلها من المخدر فخافت وذهبت به إلى مستشفى ال سليمان يوم 18 أبريل 2024.
كما تبين للطاقم الطبي المُعالج داخل المستشفى حصول الطفل على جرعة ذائدة من المخدر، فأُبلغت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم الثاني والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.
وأعترفت المتهمة بجريمتها وقامت بتمثيل الجريمة، وكشفت عملية تفريغ المحادثات بينها وبين الطرف الثاني عن وجود اتفاق مضمونه عرض مبلغ مالي مقابل استدراج أشخاص من 7 إلى 18 سنة لسحب عينات مقابل مبلغ مالي، وبسؤالها اذا كان لديها أولاد في هذه السن من عدمه لتتجاوب معه "عندي 8 سنوات و9 سنوات"، وطلب الصور لهم، وتجاوبت معه بإرسال صور لأولادها، كما طلب منها تجريدهم من ملابسهم وتصوير جسدهم بشكل كامل، وتجاوبت معه وأرسلت ما يريده.