يواصل مجلس الشيوخ أعمال جلساته العامة، اليوم الأحد، ولمدة يومين، وذلك لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة الشباب والرياضة والتعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والبطاقة والمشروعات بشأن دراسة بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات".
وكشفت الدراسة، عن أن موجات التحول التكنولوجي شهدت طفرات متسارعة على نحو أوجد تباينات ضخمة في مستويات التقدم بين الدول، وبات مؤشر التطور التكنولوجي أحد مؤشرات القدرة التي يقاس بها قوة الدول ومكانتها، خاصة في ظل تصاعد التطور في مجال الأجيال المتتالية لشبكات الاتصالات، إذ رغم أن العالم لا يزال في طور الجيل الخامس من الشبكات، فإن بروز الجيل السادس وفقا لما أشار إليه تقرير "10 توجهات تصمم مستقبل العالم في 2024" الصادر عن مؤسسة دبي للمستقبل، والذي كشف عن أن ثمة تطورا سريعا يشهده عالم الاتصال من حيث السرعة والقوة والموثوقية، إذ من المتوقع أن تصل سرعة البيانات في هذه الشبكات إلى 1تيرابايت في الثانية، أي ما يعادل 100 ضعف السرعة القصوى الحالية التي توفرها شبكات الجيل الخامس، وتتيح هذه الشرعة الاستفادة من التطبيقات التي تشمل كميات ضخمة من البيانات مثل الواقع الممتد والبث عالي الدقة.
وأكدت الدراسة أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ساهما في إضفاء عديد التغييرات على الحياة اليومية للبشر في المجالات كافة، إذ أنه مع التطور المتسارع للتكنولوجيا أضحى الإنسان يستخدم تقنيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بشكل شبه يومي، وهو ما يجعل من الأهمية بإمكان التعرف على المفهومين وأهميتهما وتطوراتهما وأبعادهما المختلفة، بما يتيح لنا التعرف على أثارهما، لاسيما ما يتعلق منها بسوق العمل.
كما تشهد الجلسة العامة للشيوخ مناقشة تقارير اللجان النوعية حول اقتراحات برغبة مقدمة من النواب بشأن تحسين مركز مصر فى مؤتمر القوة الناعمة والحوافز المقدمة لجذب للاستثمار الأجنبية فى صناعة تكنولوجيا المعلومات.
كان مجلس الشيوخ قد ناقش خلال الجلسات العامة السابقة استيضاح سياسة الحكومة بشأن بعض الملفات فيما يخص وزارة الأوقاف ومنها مال الوقف وتنميته وملف فرش المساجد وملف إحلال وتجديد بيوت الله وملف الكوادر البشرية بالوزارة سواء من نقص الائمة ومقيمي الشعائر والعمال وتحسين أحوالهم المالية.
