الخميس 04 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

ذكرى اغتيال فرج فودة.. كيف حارب المفكر الراحل التطرف؟

المفكر الراحل فرج
المفكر الراحل فرج فوده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل اليوم الذكرى الـ 32 على رحيل المفكر الكبير فرج فودة، وهو كاتب ومفكر مصرى اشتهر بمعاركه الفكرية ضد التطرف، حيث تم اغتياله على يد شابين ينتميان للجماعة الإسلامية فى يوم 8 يونيو عام 1992.

 

ظل الكاتب الراحل فرج فودة، يحارب الإرهاب حتى اغتياله، أصدر عدة كتب فكرية يتناول من خلالها مفاهيم حديثة مثل العلمانية والديمقراطية وغيرها من المفاهيم، من أبرزها:

كيف حارب المفكر الراحل التطرف؟

كتاب "الإرهاب"

يتناول من خلاله طبيعة العنف المسلح الذي تقوم به جماعات الإرهاب، ويثبت بالأدلة أنها لا تعرف معنى للحوار السلمي، بل تتخذ من العنف منهجا أصيلا ودائما، الكتاب صدر عن دار ومطابع المستقبل عام 1987.

كتاب "الحقيقة الغائبة"

يقدم من خلاله رؤية فكرية وسياسية ضد جماعات الإسلام السياسي وإعادة تفسير بعضا من المفاهيم المغلوطة التي يقدمونها عن الدين الإسلامي، فهو دين سماحة وحوار وليس عنف وديكتاتورية، ويعد من أشهر كتب “فوده” على الاطلاق.

كتاب "الملعوب"

يعرض لأسرار وطريقة عمل واحدة من أغرب القضايا السياسية والاقتصادية في مصر في الثمانينيات، وهي شركات توظيف الأموال.

كتاب "حوار حول العلمانية"

مجموعة مقالات، صدرت عام 1990 عن دار ومطابع المستقبل، تناول فيها مفهوم العلمانية وفلسفتها في التاريخ والحاضر، ودورها في المجتمعات الأوروبية، ومدى ظروف نجاحها في المجتمعات العربية.

كتاب "نكون أو لا نكون" 

يتألف من مجموعة من المقالات تضم آراء الكاتب الراحل، وكتب فرج فودة في مقدمته «إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم».

كتاب "شاهد على العصر"

مجموعة مقالات سياسية، صدرت عام 1993، ناقش فيها أزمة حرب الخليج وغزو العراق للكويت وتأثيرها على الوضع الإقليمي والدولي.

كتاب "النذير"

 وضع من خلاله الكاتب يده على بعض المشاكل المهمة التى مرت بمصر فى ثمانينيات القرن الماضي، والظهور الواضح لتيار الإسلام السياسى والتيار المتشدد، وخصوصا بعد قتل الرئيس الراحل أنور السادات فأظهر الكاتب أن التيار المتشدد لم يكن مجرد مرحلة أو حركة، ولكنه دولة داخل دولة !! قائلا: إن الفروق بين المعتدلين والمتطرفين فى الإسلام السياسى هى الدرجة وليس النوعية.