"نطى من العربية وهى ماشية"، هكذا كان رد فعل سائق سيارة إحدى شركات التوصيل الشهيرة، حينما اعترضت "معلمة" على تحرشه بها ومحاولة لمس جسدها.
وكشفت "فاطمة.خ"، معلمة، تفاصيل جديدة حول تعرضها للتحرش على يد سائق إحدى شركات توصيل النقل الذكى، كما زعمت.
وقالت فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إنها فى الساعة السابعة إلا عشر دقائق صباحاً، طلبت كابتن السيارة من أمام محل سكنها بالشيخ زايد، متوجهة إلى مقر عملها بأكتوبر، وأثناء ركوبها مع السائق لاحظت أنه يسير بطرق أطول من الطريق المختصر الذي تتردد عليه يومياً، فشكت فى أنه يفتعل ذلك من أجل احتساب أجرة أعلى، فاعترضت على فعلته، قائلة:"ركز"، فأجابها قائلا: "أركز إزاي وانتى معايا".
وأضافت "المعلمة"، قمت بالتركيز فى هاتفى ليكمل طريقه فى صمت، وبعد دقائق تفاجأت به يلتف بيديه ويلمس ساقى، ففى المرة الأولى التمست له العذر ليكون دون قصد، وأخذت حذرى وتوجهت نحو الشباك، مشيرة إلى أن الأمر تكرر للمرة الثانية وحينما وبخته كان رده: "بدور على حاجة تايهه منى".
وأوضحت"السيدة"، طلبت منه أن يوقف السيارة، لكن رده كان: "مش هقف نطى من العربية وهى ماشية"، وأكمل طريقه، مضيفة أنها انتابها القلق والتوتر وحاولت السيطرة على خوفها، حتى وصلت إلى مكان عملها.
وأردفت: "أول ما وصلت افتعل معايا خناقة عشان الأجرة، مشيرة إلى أنه طلب منها أجرة أعلى من المعتاد دفعه، وحينما رفضت زيادة الأجرة قام بسبها بأبشع الألفاظ، حتى تدخل أمن المدرسة وهدَّده بأنه سيقوم بإحضار الشرطة فى حال عدم انصرافه، وبعدها لم أتردد أبدا فى الذهاب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضده لأخذ حقى.