هيمنت القضايا الوطنية بشكل كبير على الحملة الانتخابية الأوروبية في سلوفينيا، مثل الصحة، والاقتصاد، وحتى السياسة البيئية.
أوردت ذلك قناة "يورونيوز" الاخبارية، مشيرة الى انه في الأيام الأخيرة، احتل النقاش حول الاعتراف بدولة فلسطين مركز الصدارة.
وأوضح أوروس إيسيه، الصحفي في صحيفة "ديلو" "كان الجميع يتحدثون عن الاعتراف بفلسطين. وكانت هناك اختلافات طفيفة حتى داخل الائتلاف الحاكم، وكان الجميع يريدون الاعتراف بها".
ويتنافس المرشحون السلوفينيون على شغل الـ9 مقاعد المخصصة لبلادهم في البرلمان الأوروبي. وتوقعت استطلاعات الرأي الأولى فوزا كبيرا للمعارضة ممثلة في الحزب الديمقراطي السلوفيني. لكن بحسب آخر التوقعات، ستكون المنافسة بين "الحزب الديمقراطي السلوفيني" و"حركة الحرية"، الحزب الحاكم، متقاربة، حيث سيحصل كل منهما على ثلاثة مقاعد.
ويرى المحللون أن الانتخابات الأوروبية المقررة غدا الأحد تعد أول اختبار جدي للحكومة.
يقول أنتيسا كورليان، المؤسس المشارك للبودكاست السياسي "ال دي جي دي": "لقد انتهت الرومانسية ونحن الآن في منتصف فترة الولاية الأولى. وستكون خيبة الأمل أو رضا الناخبين أكثر واقعية. وسوف يقدمون صورة أوضح بكثير بشأن ما تمكنت حركة الحرية من تحقيقه بالفعل حتى الآن".
في عام 2019، كانت نسبة المشاركة في سلوفينيا من بين أدنى النسب في الاتحاد الأوروبي. وقد تصل النسبة هذا العام إلى 40 %.
وإلى جانب التصويت في الانتخابات الأوروبية، سيصوت السلوفينيون أيضا في ثلاثة استفتاءات مقرر إجراؤها في نفس اليوم. الأول يتعلق بقضية القنب، والثاني بالقتل الرحيم، والثالث بالتصويت التفضيلي لبرلمان الولاية. وينظر إلى هذا على نطاق واسع على أنه محاولة لزيادة نسب المشاركة.