يتوجه الناخبون القبارصة غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم المحليين الجدد وممثليهم في البرلمان الأوروبي.
وذكرت قناة (يورونيوز) الاخبارية أن الإقتراع سيشهد، بحسب المراقبين، زيادة كبيرة في الإمتناع عن التصويت، كما أن الإصلاح الأخير للإدارة المحلية يهدد بتعقيد الأمور بشكل أكبر.
وعلى الرغم من كل شيء، يشجع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الناخبين على المشاركة في الانتخابات، وقال "إن الانتخابات الأوروبية تهمنا جميعا، إن المشاركة الضخمة ستبعث برسالة قوية حول الأهمية التي نوليها لأوروبا أقوى وأكثر قدرة على الصمود وأكثر استقلالا من الناحية الاستراتيجية، وأكثر اتحادا وبالطبع أكثر فعالية".
ومنذ عدة أسابيع، كثف المرشحون الرئيسيون من التجمعات الانتخابية لمحاولة الفوز بأحد المقاعد الستة المخصصة لقبرص في البرلمان الأوروبي.
ويصادف هذا العام مرور عشرين عاما على إنضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعتبر على نطاق واسع حدثا حاسما في تاريخ البلاد منذ إنشائها في عام 1960، ولكن العديد من القبارصة يعتقدون أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.
وهيمنت تكاليف المعيشة والهجرة على الحملات الانتخابية في قبرص، علاوة على ذلك، فإن إمكانية قيام الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط على أنقرة وبالتالي المساهمة في حل القضية القبرصية كانت في بؤرة النقاشات العامة.