رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالدعوة الكريمة التي تلقاها من عاهل المملكة الأردنية عبدالله الثاني بن الحسين، ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لحضور فعاليات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
جاء ذلك خلال استقباله، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، السفير الأردني لدى فلسطين عصام البدور، والسفير المصري ايهاب سليمان.
ورحب أبو مازن بالدعوة التي تلقاها لحضور فعاليات المؤتمر الدولي المهم حول سبل الاستجابة الإنسانية الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يتعرض لجريمة إبادة إنسانية وتجويع من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وحمل الرئيس الفلسطيني، سفيري الأردن ومصر تحياته للملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي، وتقديره الكبير للدور المهم والكبير الذي تلعبه الأردن ومصر لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أهمية العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية ومنع التهجير.
جدير بالذكر أن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، يُعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ويستضيفه الأردن في البحر الميت 11 يونيو الجاري، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويهدف المؤتمر لإيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجيستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، فضلًا عن تأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
ويتضمن المؤتمر، ثلاث مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة؛ بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.