قال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقًا، إن ثورة 30 يونيو أرست العدالة الثقافية وتحقق الكثير من أهدافها الثقافية أبرزها تنمية الوعي الفردي، مشددًا على أهمية دور المثقفين في المجتمع وأنهم أول المدافعين عن الهوية المصرية.
وتابع «الحاج علي»، خلال حواره ببرنامج «العاشرة»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية استهدفت على مدار السنوات العشر الماضية إطلاق العديد من الفعاليات في مختلف الأقاليم لتنمية المهارات وإتاحة الوسائل الثقافية للجميع وذلك لمعالجة آثار المركزية والاهتمام بالعاصمة فقط في حقب ماضية.
استهدفنا الاهتمام بتنمية ثقافة الطفل بشكل خاص حتى لا يكونوا مادة خصبة للتطرف فيما بعد وإنقاذهم من السقوط في هذه الأفكار غير السوية، واهتممنا بتثقيفهم الشامل وتنمية جوانب الإبداع لديهم ورفع وعيهم بالإنتماء لأرضة وتاريخه.