قال الكاتب محمد مصطفى أبو شامة، إن خطاب الرئيس الأمريكي الجمعة الماضية أحدث زخما كبيرا في القضية الفلسطينية، ولكن بنيامين نتنياهو نجح خلال هذا الأسبوع بإدخال مقترح الخطاب في متاهة، وهذا لم يحدث للمرة الأولى ولكن حدث سابقًا في أكثر من جولة في جولات المفاوضات حول إحلال هدنة في قطاع غزة.
وأضاف أبوشامة، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد أن كان هناك مقترح أمريكي مطروح بشكل موسع على الرأي العام العالمي، تم تعديل هذا المقترح ويقدم لمجلس الأمن في ورقة معدلة، لافتًا إلى إعلان عن زيارة بلينكن إلى المنطقة مما يعني الدخول في حالة جديدة من المتاهة التي تفننت فيها دولة الاحتلال.
وواصل: "الطرفان الأساسيان في جولة المفاوضات هما السبب في إعاقته، وكلاهما ليست لديه أي رغبة في الانتقال إلى المستقبل، والمستقبل بالنسبة لكل منهما انتهاء وجود كلا الطرفين، فبنيامين نتنياهو لا يرغب في وجود حماس في قطاع غزة على مستوى الحكم بأي صورة من الصور".