عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «مداهمات واقتحامات ليلية من قوات الاحتلال لمختلف مناطق الضفة الغربية» جاء فيه:
ما إن يحل الليل على الضفة الغربية المحتلة حتى يتأهب الفلسطينيون من سكان المخيمات باقتحامات ومداهمات من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تصطحب آلياتها العسكرية وتجول بها في الشوارع بحثا عما تقتله أو تصيبه أو تعتقله.
هذه هي حال محافظات الضفة الغربية منذ صارت رسميا تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، غير أن الأمر سار أسوء منذ أكثر من عام مضى وفق ما رصدته الأمم المتحدة من عنف ممنهج ضمن سياسية التهويد الإسرائيلية وازداد سوء على سوء منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، لم يشبع جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما يبدو على الدماء التي يسفكها في قطاع غزة، فقرر أن يزيد من عنفه في الضفة الغربية لا سيما في نابلس والخليل ورام الله وجنين، والتي شهدت آخر ما شهدت ضرب شبان فلسطينيين بالرصاص الحي بالجزء الأعلى من الجسد ما يشير إلى نية مبيتة للقتل ولا شيء غيره.