قال الجيش السوداني، أمس الخميس، إنه سيرد «رداً قاسياً»، على هجوم شنته «قوات الدعم السريع» يوم الأربعاء على قرية أسفر، بحسب نشطاء مؤيدين للديمقراطية، عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وهذا الهجوم هو الأكبر في سلسلة تشمل عشرات الهجمات شنتها «قوات الدعم السريع» على قرى صغيرة في أنحاء ولاية الجزيرة الزراعية، بعدما سيطرت «قوات الدعم السريع» على العاصمة ود مدني في ديسمبر.
وجاء بيان الفريق ركن عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة عقب اتهامات من نشطاء محليين بأن الجيش لم يستجب لنداءات من أجل المساعدة يوم الأربعاء، ولم يرد الجيش على طلب للتعليق.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بشدة بالهجوم.
وأضاف دوجاريك في بيان: «الأمين العام يحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي هجمات يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين أو بالبنية التحتية المدنية».
وتابع أن «الأمين العام يعبر عن قلقه الشديد إزاء المعاناة الهائلة للشعب السوداني نتيجة استمرار الأعمال القتالية».
وشدد على أن الوقت قد حان للطرفين لوضع أسلحتهما في جميع أنحاء السودان والالتزام بالطريق نحو السلام المستدام.