دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا حركة «حماس» الفلسطينية إلى القبول بالخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب في غزة.
وأعربوا عن دعمهم الكامل للاقتراح الشامل، وفقاً لرسالة مشتركة نشرها قصر الإليزيه مساء الخميس.
وعلى هامش إحياء ذكرى يوم الإنزال في نورماندي بفرنسا، دعا رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني «حماس» إلى الإعراب عن موافقتها الكاملة على الخطة من أجل تنفيذها فوراً.
ويهدف الاقتراح الذي قدمه بايدن، الأسبوع الماضي، إلى إنهاء الحرب في غزة على 3 مراحل. أولاً، يتصور وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 6 أسابيع، وذلك سوف يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم في المرحلة الثانية.
ووفقاً للمسودة، يجري التفاوض على شروط ذلك خلال وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، فإن «حماس» قالت إنها لن توافق على الاتفاق إلا إذا تم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
كما دعت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى تقديم دعم أكبر لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وشددت الدول الأربع على أهمية الإبقاء على الاستقرار على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. وأرادوا دعم خفض التصعيد عل الحدود الإسرائيلية مع لبنان، ودعوا كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية يوم الخميس بأن زعيم حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي ينص على نزع سلاح الحركة.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن وسطاء عرب الذي يتواصلون مع مفاوضي «حماس» قولهم إن «(حماس) لن تسلم أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك»، وإن السنوار، الذي يقيم في مكان غير معروف في قطاع غزة، أبلغ مفاوضي «حماس» بذلك.