زار المهندس ناصر ابو طالب وكيل وزارة الزراعة بالفيوم اليوم مصنع السكر بقصر الباسل ورافقه الزيارة المهندس عبد العال مدير عام المصنع، وتفقد توريد البنجر والأحداث الجديده هذا الموسم .
بدأ وكيل الوزارة بجولة ميدانية داخل أروقة المصنع، تفقد خلالها الميزان، ومعمل الإستقبال، ومعامل تعبئة السكر، وعنابر التخزين، ومختلف الأقسام بالمصنع، كما قام بمتابعة عمليات ومراحل الإنتاج داخل الشركة،
كما شاهد ابو طالب، عرض تقديمى لمراحل العمل بالشركة، مصحوباً بشرح تفصيلي من المهندس خالد ابو بكر مدير عام الزراعة بالمصنع بداية من وصول محصول البنجر لمقر الشركة، مروراً بعمليات الوزن، والفرز، ثم الغسيل، والتقطيع، والتمرير على جهاز الانتشار، ثم عمليات العصر واستخلاص السكر، وفصل مخلفات البنجر، ثم مرحلة المعامل وتعبئة السكر، ثم عنابر التخزين وصولاً لمرحلة .
ولفت إلى أنه تم التعاقد هذا العام على مساحة 85 ألف فدان بنجر بعدد 5 محافظات هي"الفيوم، وبني سويف، والجيزة، والمنيا، وأسيوط"، من إجمالي 35 ألف مزارع.
وأضاف المهندس خالد خالد ابو بكر أن شركة الفيوم لصناعة السكر تعمل بطاقة 12 ألف طن بنجر/ يوم، لإنتاج 1500 إلى 1600 طن سكر / يوم، ومستهدف أن يستقبل المصنع 1,6 مليون طن بنجر هذا العام، لإنتاج 220 ألف طن سكر، و95 ألف طن مخلفات بنجر، و80 ألف طن مولاس
واوضح أن موسم التشغيل بالمصنع يبدأ في شهر فبراير ويستمر حتى شهر أغسطس من كل عام وهذا الموسم افضل موسم واعلي سعر للتوريد واكبر مساحه منزرعه لمحصول البنجر.
حيث يوفر المصنع نحو1050 فرصة عمل دائمة لأبناء المحافظة، وأكثر من 250 فرصة عمل موسمية، ونحو 12 ألف فرصة عمل غير مباشرة خلال مدة التشغيل.
فيما، أوضح وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، أن محصول البنجر من المحاصيل الاستراتيجية وتًعد الفيوم من المحافظات الرائدة في زراعته، مشيرا الى أن المساحة المنزرعة بمحصول بنجر السكر بالفيوم هذا العام تبلغ نحو 32 ألف فداناً، ويمثل مركز إطسا أكثر من 50 % من هذه المساحة، لوجود مصنع السكر به.
واكد أنه تم التنسيق مع مسئولي المصنع، لتلافي سلبيات السنوات السابقة بشأن مواعيد تقليع درنات المحصول، وآليات النقل، لمنع التكدس والتزاحم عند التسليم، واتخاذ الإجراءات السليمة عند أعمال التقليع والنقل والتسليم للحصول على أعلى نسبة جودة بما يحقق أعلى سعر.
وقال أبو بكر أنه يتم التنسيق مع المزارعين والتعاقد من بداية الموسم وتحديد موعد تسليم المحصول في المصنع لتجنب المشاكل السابقه.