قال، توفيق ربيعة وزير الحج والعمرة السعودي، اليوم السعودية، عبر فضائية الإخبارية السعودية، إن مليونا و200 ألف حاج قدموا لأداء فريضة الحج حتى الآن، والقيادة السياسية أولت خدمة ضيوف الرحمن أهمية قصوى"، وقد ثمن علماء الأزهر جهود المملكة العربية السعودية في تيسير المناسك ورعاية الحجيج، حيث أشاد دكتور عبدالعزيز عطا سيد أحمد الجلب، أستاذ الفقه الإسلامي وأصوله، في تصريحات إلى " البوابة نيوز" بما بذلته المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن ممن قدموا لأداء الحج فقاموا بتطوير البنى التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما في ذلك توسيع المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبناء مشاعر جديدة، وتحسين وسائل النقل، وتوفير خدمات صحية متميزة ،وتقديم الخدمات الإلكترونية المتعددة للحجاج، مثل التقديم للحصول على تأشيرة الحج، وحجز السكن، وشراء تذاكر الطيران، ودفع الرسوم، وغير ذلك.
وتابع: بالإضافة لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات ذكية للحجاج، مثل الترجمة الفورية، والتوجيه في المشاعر المقدسة، والإجابة على الأسئلة الدينية، ورعاية صحية متميزة للحجاج، من خلال إقامة مستشفيات ومراكز صحية في جميع أنحاء المشاعر المقدسة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية مجانا وضمان الأمن والسلامة للحجاج، من خلال نشر قوات الأمن في جميع أنحاء المشاعر المقدسة، واستخدام تقنيات حديثة للمراقبة ونشر الوعي بأحكام الحج وآدابه، من خلال إصدار الكتب والنشرات، وبث البرامج التلفزيونية والإذاعية، وإقامة المحاضرات والندوات.
من جانبه أعرب دكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه الإسلامي عن تقديره الشديد للمملكة السعودية، وخدماتها الجليلة للحجاج، مثل توفير خدمة "ساعد الحاج" وهي خدمة مجانية تقدم للحجاج المساعدة في مختلف أمورهم، مثل الحصول على التأشيرة، وحجز السكن، وشراء تذاكر الطيران، ودفع الرسوم، وغير ذلك وتطبيق "تطوّع " الذى يربط بين المتطوعين والحجاج الذين يحتاجون إلى مساعدة وخدمة "الترجمة الفورية “من وإلى لغات متعددة وخدمة "الإسعاف": وهي خدمة تُقدم للحجاج الإسعافات الأولية والعلاج في حالات الطوارئ، وخدمة "المفقودين": و تساعد الحجاج في العثور على ذويهم في حال فقدانهم.