صرح الدكتور زين العابدين على السيد مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، بأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مجازر المحافظة وتكثيف المرور عليها، وتدعيمها بالأطباء البيطريين، وإخطار جميع الوحدات المحلية بدائرة المحافظة بضرورة توفير احتياجات المجازر من أدوات ومستلزمات نظافة، والتأكد من توافر الاشتراطات الصحية، من حيث النظافة وتوافر المياه النقية والصرف الصحي، مشيراً إلى أنه تم توفير خط تليفون رقم 0842168625 لتلقى الشكاوى خلال أيام العيد.
ولفت إلى أن المجازر الحكومية التي تقرر تخصيصها لفتحها أمام جموع المواطنين والجمعيات الأهلية لذبح أضاحيهم بالمجان، طوال فترة العيد، بعدد 14 مجزراً، منها عدد 4 مجازر بمركز الفيوم وهي: مجازر العزب، واللاهون، وهوارة المقطع، والعدوة، وفي مركز سنورس عدد 5 مجازر وهي: مجازر سنورس، وفيديمين، وترسا، ومطرطارس، وسنهور القبلية، وفي مركز أبشواي عدد 3 مجازر وهي: مجازر أبشواي، وطبهار، والعجميين، وفي مركز إطسا، تم تخصيص مجزر بقرية دفنو، وفي مركز طامية، تم تخصيص مجزر طامية.
في هذا الصدد، شدد محافظ الفيوم، بعدم الذبح بنهر الشارع مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية حيال ذلك، موجهاً بإعفاء المواطنين والجمعيات الأهلية من رسوم ذبح الأضاحي داخل المجازر الحكومية خلال أيام العيد، موجهاً مسئولى الجمعيات الأهلية التى وفرت عجول لذبحها بالمجازر بالتنسيق مع مدير مديرية الطب البيطري لتنظيم عمليات الذبح بالتوزيع على المجازر المختلفة منعاً للتزاحم والإسراع في تجهيز لحوم الأضاحي، موجهاً بالتنسيق بين مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي، ورؤساء مجالس المدن لتوزيع اللحوم التى تم توفيرها من قبل مديرية الأوقاف والمؤسسات والجمعيات الأهلية للمستحقين، كما وجه مسئولي البيئة بوضع خطة عمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، للمرور الميداني على منافذ بيع اللحوم العامة والخاصة، والمرور على المنشآت السياحية بالتنسيق مع مسئولي إدارة السياحة بالمحافظة، للتأكد من تطبيق الإجراءات والاشتراطات البيئية اللازمة، ورفع المخلفات الصلبة أولاً بأول بالتنسيق مع رؤساء الأحياء ومجالس المدن.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، للإعلان عن خطة المحافظة استعداداً لعيد الأضحى المبارك، ورفع درجة التأهب إلى الدرجة القصوى بجميع مديريات الخدمات والوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، مشدداً على تكثيف الحملات على المواقف والطرق والمزارات السياحية والمتنزهات الترفيهية والأسواق ومحال الجزارة والشوادر ومنافذ بيع اللحوم، والانتشار الميداني لكل القيادات التنفيذية والأمنية، لتحقيق الاستجابة السريعة والتعامل الفوري مع أي أحداث طارئة.
