يعد الإحرام هو أول مناسك الحج، فيبدأ الحاج مناسك الإحرام من الميقات المحدد له، يلبس ثوب الإحرام الأبيض ويعلن النية بأداء الحج، ثم يؤدي الحاج صلاة الوصول في المسجد الحرام.
ويبدأ الطواف بسبعة أشواط تبدأ من الحجر الأسود وتختم، ويؤدي ضيوف الرحمن نسك الإحرام مجرد الدخول، وبموجبه يمتنعون عن المحرمات.
يعد الإحرام من فرائض مناسك الحج والعمرة، ومن الأدلة على ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: (إنَّما الأعْمال بالنِّيّاتِ)، فلا يصح العمل ولا يقبل إلّا بالنيّة، والإحرام هو النية في الحجّ أو العُمرة، ويعد "التسجيل المسبق" شرط اصطحاب المرأة لمحرمها في الحج.
نية الإحرام في الحج
فهي نية الدخول في النسك، وعندما يلتفظ بها الحاج يصير محرما ويحظر عليه عدة أمور منها استخدام الطيب، وحلق الرأس، تختلف نية الإحرام في الحج على حسب نيته في أداء المناسك، حيث للحج ثلاث طرق صحيحة لأدائه، وهي: حج الإفراد، والتمتع، والقرآن الكريم .
وينوي الحاج بقلبه ويلبى قائلا: «لبيك حجا، وأن كان خائفا من عائق يمنعه من إتمام حجه اشترط، فقال: فإن حبسنى حابس فمحلي حيث حبستنى، وإذا كان حاجا عن غيره نوى بقلبه الحج عن غيره، ثم قال: لبيك حجا عن فلان، أو عن فلانة، أو عن أم فلان أن كانت أنثى، ثم يستمر فى التلبية "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، أن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، وأن زاد: (لبيك إله الحق لبيك) فحسن، لثبوت ذلك عن النبى صل الله عليه وسلم، كما يستحب للحجاج التوجه إلى منى ضحى اليوم الثامن قبل الزوال والإكثار من التلبية.
لماذا سمي بالإحرام
سمي الإحرام بذلك لأن المسلم يحرم على نفسه بنيته ما كان مباحاً له قبل الإحرام من النكاح والطيب وتقليم الأظافر وحلق الرأس وأشياء من اللباس.
يبدأ الإحرام من أماكن محددة تحيط بالحرم المكي، ويحدد الميقات للإحرام بناء على المنطقة التي يأتي منها الحاج.
مواقيت الإحرام:
تنقسم المواقيت المكانية للإحرام إلى خمس مواقيت: هي (ميقات أهل المدينة، أهل الشام ومصر والمغرب العربي، حجاج العراق، من يأتي من الشرق كالحجاج من الرياض، وميقات يلملم أحد الأماكن الواقعة على طريق أهل اليمن).